«البطين» يناقش جهود الدولة في مجال «حماية الطفل»
استعرض مجلس البطين في أبوظبي، في جلسة حوارية استضافها أخيراً، الجهود التي تبذلها الدولة في مجال «حماية الطفل» من المخاطر، على الصعيدين المحلي والعالمي، وأبرز الإنجازات التي حققتها في هذا المجال؛ والأهداف المستقبلية التي تسعى للوصول إليها، مشيراً إلى مهام اللجنة العليا لحماية الطفل، وإنجازات مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، والتعاون مع الجهات المجتمعية المختلفة.
وقال الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، إن «حماية الطفل تنبع من قلوب قادتنا»، متحدثاً عن أهمية التوعية في موضوعات حماية الطفل ونشرها في المجتمع على نطاق واسع.
وتطرق إلى موضوع رسالته للدكتوراه «جنوح الأحداث.. عوامل السلوك الإجرامي لدى عينة من الجانحين في الإصلاحيات العقابية في الإمارات، وأثر التشريعات الاستراتيجية في إصلاحهم»، لافتاً إلى أهمية الارتباط بين الطفل وأمه، خصوصاً في السنوات الثلاث الأولى، مستدلاً بالبيانات الإحصائية على وجود مؤشرات موثوقة بين طبيعة هذه العلاقة، ومدى الاستقرار النفسي للأطفال، والنمو السليم للدماغ ومستوى الذكاء.
وتابع النعيمي، الذي يرأس اللجنة العليا لحماية الطفل، ويمثل الدولة في القوة الافتراضية العالمية لحماية الطفل من جرائم الاستغلال الجنسي في الإنترنت، أن «وجود الطفل في حضانة أمه، وما تمدّه به من عطف وحنان حقيقيين، لا يقوى على منحهما إياه أي احتضان آخر».
وأكد مدير مكتب ثقافة احترام القانون، المقدم الدكتور صلاح عبيد الغول، اهتمام وزارة الداخلية بمجالس المواطنين، للتعرف إلى احتياجات وتطلعات المجتمع على نحو يسهم في جودة العمل، وتطوير الأداء، ووقاية المجتمع من الجريمة قبل وقوعها، مشيداً بحرص رواد مجلس البطين من المواطنين على حضور هذه الجلسات التثقيفية وتعزيز التواصل الاجتماعي حفاظاً على قيم وتقاليد المجتمع الإماراتي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news