150 موظفاً لمراقبة مخالفات المواقف في الشارقة

كشف رئيس قسم المواقف العامة في إدارة المواقف العامة في بلدية مدينة الشارقة أحمد البردان، أن لدى البلدية 150 موظفاً لمراقبة مخالفات المواقف التي تصل إلى 23 نوعاً من المخالفات تطبقها البلدية على السيارات المخالفة في شوارع الإمارة، منها عدم سداد رسوم المواقف، وتجاوز الحد الأقصى لمدة الوقوف المسموح بها، والوقوف في مواقف ذوي الإعاقة، والوقوف في المداخل والمخارج، والوقوف أمام فوهات الحريق، بالإضافة إلى الوقوف في المواقف المخصصة لسيارات الإسعاف، ومواقف الحافلات وسيارات الأجرة العامة، والمواقف المخصصة للدوائر الحكومية والسياسية والقنصلية والمنظمات. وقال إن البلدية لديها 150 مراقباً تابعين لإدارة المواقف بالبلدية، ويصرح لهم بتحرير المخالفات في مدينة الشارقة، مشيراً إلى أن البلدية تخالف المركبات الموجودة في الساحات الترابية التي ليس لها مداخل نظامية.

وأكد البردان أنه لا توجد أي فئات مستثناة من دفع المخالفات طالما المخالفات صحيحة، مؤكداً أن المراقب لا يصدر المخالفة إلا بعد التأكد من وقوف السيارة بشكل خاطئ، وبعد تصوير السيارة المخالفة.

وأكد أن هناك تعاوناً بين قسم نظافة المدينة وإدارة المواقف العامة للحد من ظاهرة غسل المركبات غير القانونية في مدينة الشارقة من قبل العمالة الآسيوية السائبة، مشيراً إلى أنه وفقاً للنظام المعمول به يتوجب ضبط الحالة من قبل المفتش في حالات غسل المركبات أو تنظيفها وهدر المياه في الشوارع، ويتم تغريم صاحب السيارة نفسه ومن يقوم بغسلها في تلك الحالة.

وحول ورود شكاوى من نقص المواقف في أماكن مختلفة في مدينة الشارقة، أقر البردان بأن هناك ازدحاماً على بعض المواقف في المناطق التجارية الحيوية، التي تشهد حركة تجارية كبيرة وكثافة سكانية مرتفعة، وقال إن البلدية تعمل على زيادة عدد المواقف في المناطق التي تشهد ازدحاماً على المواقف عن طريق استغلال جميع المساحات المتاحة وتحويلها إلى مواقف نظامية، وإيجاد بعض الأنظمة والقوانين التي من شأنها تقليل الضغط على مواقف هذه المناطق. وأكد أن إدارة المواقف العامة تسعى باستمرار إلى إيجاد أفضل الحلول والممارسات التي من شأنها أن تخدم مستخدمي هذه المواقف.