«علاج القلوب» تبدأ برامجها التطوعية في عجمان
بدأت مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين برامجها التطوعية، للكشف المبكر عن الأمراض القلبية لدى الأطفال والمسنين في عجمان، بالشراكة مع مجلس الآباء، والتنسيق مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، وبإشراف المجموعة الإماراتية العالمية للقلب، والمؤسسة العالمية للقلب.
وتهدف الحملة، التي تنظم في إطار البرنامج الوطني للوقاية من الأمراض القلبية (وقاية)، إلى تقديم أفضل أوجه الرعاية الصحية والوقائية للأطفال والمسنين، ورفع درجة الوعي بين الأسر، للمشاركة في الكشف المبكر عن الحالات المرضية القلبية، وعلاجها في الوقت المناسب.
وتنفذ الحملة في عجمان إضافة إلى عدد من المبادرات الصحية والمجتمعية لقوافل الإمارات الطبية التطوعية محلياً وعالمياً، لعلاج الحالات المرضية في مراحل مبكرة.
ولقي البرنامج إقبالاً كبيراً من أولياء الأمور، الذين حرصوا على إجراء الفحوص المجانية، للكشف المبكر عن الأمراض القلبية الخلقية أو غير الخلقية، التي يشرف عليها نخبة من المتخصصين في طب وجراحة القلب.
وقالت الشيخة عزة بنت راشد النعيمي، رئيسة مجلس الآباء في إمارة عجمان، إنها تتابع عن قرب الإنجازات التي حققتها مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين محلياً، من خلال حملاتها التوعوية والوقائية محلياً ودولياً، وما تقدمه من برامج علاجية وجراحية للآلاف من مرضى القلب في العديد من الدول، مجسدة نموذجاً مميزاً للعمل الإنساني التطوعي الطبي، الذي يحتذى من قبل المؤسسات الصحية والتطوعية محلياً وعالمياً.
وقال الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، الدكتور عادل الشامري، إن الفريق الطبي التطوعي أجرى فحوصاً لمئات من الأطفال والمسنين، وستواصل الحملة إجراء الفحوص اللازمة، خاصة الفحص الإكلينيكي والتخصصي، إضافة إلى قياس نبض القلب، ونسبة الأوكسجين في الدم، والضغط، وعدد دورات التنفس، وقياس الطول، والوزن، وإجراء فحوص أخرى.
وأضاف أن الفحوص الطبية للحملة لا تقتصر على البرامج التشخيصية والوقائية، بل تشمل برامج توعوية، ومحاضرات، وورش عمل موجهة إلى الأطفال.