المشروع قدم خدمات المكافحة في الواحات والمنازل
«مكافحة الآفات» يعالج 3.6 ملايين شجرة في العين
أفادت بلدية مدينة العين بأن مشروع مكافحة الآفات الزراعية لأشجار الفواكه والنخيل، تمكن من علاج ثلاثة ملايين و654 ألفاً و338 شجرة منذ بدء إطلاقه.
ويستعين المشروع بأحدث تقنيات مكافحة الآفات في مجال استخدام المبيدات والمعدات، بهدف تعزيز مبدأ المحافظة على البيئة واستدامة جمال مدينة الواحات، ويتضمن وضع برامج المكافحة واستيراد أحدث المعدات لرش المبيدات الفعالة ذات الأثر البيئي المنخفض، للحفاظ على محيط وإقليم مدينة الواحات.
ويقدم المشروع خدمات مكافحة آفات أشجار نخيل التمر والفواكه في الواحات والمنازل، والسيطرة على أي ظهور وبائي لأي آفة، وتمكن المشروع من علاج ثلاثة ملايين و654 ألفاً و338 شجرة منذ بدء إطلاقه.
وقال رئيس قسم مكافحة الآفات الزراعية، التابع لإدارة الحدائق والمتنزهات الترفيهية في البلدية، أحمد فريد، إن البلدية عملت على معالجة 95 ألفاً و548 نخلة في واحات العين من آفة «الدوباس للجيل الصيفي»، حيث بلغ عدد النخيل المعالَج خلال النصف الأول من العام الجاري 426 ألفاً و676 نخلة.
وأضاف أنه بالنسبة لأشجار الفاكهة بلغ عدد المعالج منها 26 ألفاً و219 شجرة في مختلف مناطق العين، وذلك ضمن المشروع الذي صمم خصيصاً لمكافحة آفات نخيل المنازل والواحات، ويطبق أحدث الوسائل لمكافحة الآفات، ويفعل المكافحة المتكاملة للآفات تماشياً مع جهود بلدية مدينة العين الدائمة لتحقيق مبدأ المحافظة على سلامة نخيل مدينة العين، وتعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة.
وأشار إلى أنه تمت متابعة 1039 مزرعة بشكل دوري، للتأكد من خلوها من الإصابات، ومعالجة الإصابة إن وجدت خلال 48 ساعة.
وذكر أن المشروع تضمن متابعة المصائد الضوئية «الشمسية والكهربائية» والفرمونية، التي يبلغ عددها 987 مصيدة في الواحات التي تقلل حالات الإصابة بحفار الساق والعاقور في مزارع الواحات، مشيراً إلى أنه تم تطوير المصائد لتعمل بالطاقة الشمسية باعتبارها أكثر أماناً وجودة وأقل كلفة على المدى الطويل، بجانب استحداث تقنيات حديثة في مكافحة بعض الآفات، مثل النمل الأبيض وتحديد استراتيجيات جديدة لمكافحة سوسة النخيل، والسيطرة عليها في المنازل والواحات.
ولفت فريد إلى أن القسم تلقى 9509 بلاغات من المنازل والواحات، مشيراً إلى أن خطة سير تلقي بلاغات الآفات التي يتبعها فحص ومعاينة للبلاغ خلال 24 ساعة، لتحديد الآفة وطريقة المكافحة المناسبة، حيث لا يعتمد فقط على استخدام المبيدات بل يتم استخدام وسائل أخرى مثل المكافحة الحيوية عن طريق استخدام العمليات الزراعية، وهو ما يسمى بالمكافحة المتكاملة للآفات.
وتتنوع البلاغات التي يتلقاها قسم مكافحة الآفات بين بلاغات الحشرات الفطرية، والدوباس، وخنافس الطلع، والنمل الأبيض، وحفار الساق، والقوارض، وغيرها من الآفات التي تصيب النخيل.
وأشار إلى انخفاض معدل الإصابة بـ«آفة الدوباس» في واحات نخيل مدينة العين ليصل إلى 10%، ما أدى إلى تحسين إنتاجية المزارع في الواحات، وذلك ضمن الحملات الموسمية التي تنفذها بلدية مدينة العين على مدار العام لمكافحة الآفات التي تصيب النخيل وفق معايير فنية وتقنية عالية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news