أنور قرقاش.

قرقاش: قمة الدوحة المقبلة محطة مهمة في تعزيز المسيرة

وصف وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، قمة الرياض الاستثنائية، التي عقدت مساء أول من أمس، بأنها قمة تاريخية ناجحة، وأكد أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، وقادة دول الخليج «ينجحون في تحمل المسؤولية ونصب عيونهم استقرار المنطقة وازدهارها ومصلحة شعبها».

وأضاف قرقاش في تغريدات له عبر «تويتر» « نتطلع في دولة الإمارات إلى فتح صفحة جديدة من التعاون والتكامل الخليجي المشترك، وقمة الدوحة المقبلة محطة مهمة في تقويم وتعزيز المسيرة».

وأكد أن دور خادم الحرمين في نجاح قمة الرياض «تاريخي ويجمع بين وضوح الرؤية، والحرص على مستقبل الخليج وتكامله والمسؤولية تجاه شعوبه»، منوهاً بجهود الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وقال إن تلك الجهود مقدرة كل التقدير من دولة الإمارات وقيادتها، وتواصله ومبادرته كانا جسراً مهماً في عبور الأزمة.

وشدد على أن « قيادة الإمارات، ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أدركت أهمية اللحظة التاريخية في صيانة مكتسبات التعاون الخليجي وتعزيزها»، وتابع «الشيخ محمد بن زايد قيادة من معدن نادر، تكتشف في المفاصل التاريخية المهمة، بعد نظره وحرصه على المنطقة وأمنها ومصالح مواطنيها».

وكان القادة الخليجيون اتفقوا خلال قمتهم في الرياض على عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى قطر.

ووفق البيان المشترك، الذي صدر في ختام الاجتماع، تم التأكيد على التزام قطري بتنفيذ بنود «اتفاق الرياض»، الذي يحدّد خطوط وآلية إنهاء الخلاف مع الدول الخليجية.

الأكثر مشاركة