30 صحافياً يشاركون في دورة تدريبية بالفجيرة
تنظم جمعية الصحافيين في الدولة واتحاد الصحافيين العرب بالتعاون مع هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، دورة تدريبية متقدمة تحت عنوان «التغطية الصحافية والمعايير المهنية»، خلال الفترة من 23 إلى 25 نوفمبر الجاري، بمشاركة 30 صحافياً وصحافية من دول عربية عدة، ويحاضر فيها نائب رئيس اتحاد الصحافيين العرب أمين عام هيئة الصحافيين السعودية، الدكتور عبدالله الجحلان، ونائب رئيس تحرير جريدة «الأهرام»، محمد صابرين، ومدير تحرير جريدة «أخبار اليوم»، أميمة كمال.
وتشمل الدورة محاضرات عن القواعد المهنية في الكتابة الصحافية والحيادية في الأخبار والمعلومات والتحقق منها، والتضليل الإعلامي، والشائعة، والخبر بين الرأي والحقيقة، والمساءلة في الأخبار، والضغوط التي يتعرض لها الصحافي، والكتابة الصحافية والاستقلالية.
وثمن رئيس لجنة التدريب في اتحاد الصحافيين العرب، سالم الجهوري، التعاون الذي قدمته جمعية الصحافيين في الإمارات في استضافة الدورة الأولى، والتي تعد دافعاً مهماً في إنجاح برامج التدريب في اتحاد الصحافيين العرب، مضيفاً أن هذه هي الدورة الأولى لفعاليات لجنة التدريب الجديدة بالاتحاد، والتي سعت بجهود حثيثة لبدء نشاطها بفاعلية منذ آخر اجتماع لها بالقاهرة في أكتوبر الماضي.
وأشار الجهوري إلى أن هذه البداية الجادة تعكس مدى حرص الاتحاد على دعم تدريب الصحافيين، وقناعته الكبيرة بأهمية ذلك في الارتقاء بالعمل الإعلامي، موضحاً أن مثل هذه الدورات تعزز المعرفة والخبرة لدى الصحافيين، وتسهم في إيجاد مناخ أفضل للتعاطي مع القضايا المختلفة التي يمر بها الوطن العربي بشكل أفضل مهنية من خلال رفد الصحافيين في مختلف الدول العربية بخبرات متنوعة.
وأضاف أن تنظيم هذه الدورة يأتي في إطار حرص اللجنة على تطوير أداء الخطاب الإعلامي الذي يحتاج إلى مهنية في العمل وحيادية في الأداء، بقدر ما يحتاج إليه من معلومات صحيحة، وهي ثقافة يحتاجها الصحافي اليوم، والتي تتطلب منه الالتزام بالأدوات الفنية والقواعد المهنية والأخلاقيات ومبادئ السلوك التي تساعده على تقديم أخباره بمهنية عالية، خصوصاً في ظل التحولات التي جعلت بعض الصحافيين يتخلون عن مهنيتهم وحيادهم في العمل. ويعد التزام الصحافي بالمعايير المهنية من الجوانب المهمة التي تبعده عن أجواء الشائعات والتضليل وغياب المصداقية، وتجعله يبتعد عن الأقاويل والآراء الشخصية التي تتحول في كثير من الأحيان إلى حقائق غير صحيحة، ما جعل الصحافة تفقد كثيراً من مهنيتها.