«إسعاف دبي» تناقش «التطوع الإسعافي»
عقدت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف اجتماعاً موسعاً، مع شركائها الاستراتيجيين والرئيسين، وممثلين عن 14 دائرة وهيئة وجهة حكومية في الإمارة، لاستعراض قانون التطوع الإسعافي، المزمع إصداره قريباً، لينظم عملية التطوع في العمل الإسعافي بالإمارة، ويؤطر المبادئ والقيم التي ستحكم تطبيقه على كل متطوع يقدم الإسعافات الأولية أو التدريب الخاص بها.
وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة بن دراي، إن الهدف من وراء إصدار هذا القانون تشجيع روح المبادرة والمشاركة الإيجابية من قبل أفراد المجتمع، والمحافظة على حياة المصابين والمرضى، من خلال تقليص زمن الاستجابة للحالات الطارئة، وتنظيم العمل التطوعي، ووضع الضوابط والإجراءات التي تبين واجبات المتطوعين، وتضمن حماية حقوقهم، مشيراً إلى أن العمل الأساسي للمتطوع سيدور حول الإسعافات الأولية، وهي أي تدخل طبي أساسي أو أي تدخل غير طبي يهدف إلى إنقاذ حياة المصاب أو المريض أو التخفيف من آثار الإصابة أو المرض.
وأضاف أن المؤسسة ستتولى تحديد فئات المتطوعين، وطبيعة الأعمال التي يمكن أن تؤديها كل فئة وتدريبها على تقديم الإسعافات الأولية، ومنح بطاقة خاصة لكل متطوع لإبرازها سواء للجهات الرسمية أو للجمهور عند تقديم الإسعافات الأولية، والاحتفاظ بسجلات لفئات المتطوعين تشتمل على بياناتهم الشخصية، وطبيعة الأعمال التطوعية التي يمكنهم تقديمها.
وأوضح بن دراي أن القانون سيعفي المتطوع من المسؤولية المدنية، بشرط أن يكون عمله في الحالات الطارئة، التي تهدد حياة المريض أو المصاب، ويجب أن يتم تنفيذ ذلك عن طريق متطوع مسجل في المؤسسة، تلقى تدريباً كافياً يتيح له ذلك.