بتصاميم نابعة من التراث الإماراتي العريق

حاكم الشارقة يفتتح ميدان الرولة بحلته الجديدة

صورة

افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أمس، وبحضور سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي، نائب حاكم الشارقة، ميدان الرولة بحلته الجديدة، وذلك ضمن مواصلة الإمارة احتفالاتها بلقب عاصمة الثقافة الإسلامية 2014، وبالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني الـ43 للدولة. وأزاح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الستار عن اللوحة التذكارية للميدان، وتجول سموه ومرافقيه بين أرجاء الميدان، مستمعين إلى شرح من القائمين على مشروع إعادة تطويره، حول تلك الأعمال التطويرية والمرافق الخدمية والترفيهية التي أضيفت في الميدان، الذي بدأ العمل فيه مطلع عام 2012. ويقع ميدان الرولة أمام حصن الشارقة، ويحده من جهة الشرق شارع الزهراء، ومن جهة الغرب شارع العروبة، ويأتي المشروع في إطار خطة حكومة الشارقة، الرامية إلى المحافظة على التراث، والتمسك بالإرث التاريخي والمكاني، كون منطقة الرولة لها مكانة عزيزة في نفوس أبناء الشارقة، كونها كانت ملتقى ومتنفساً لأهل الشارقة وبقية الإمارات في الأعياد والمناسبات، ومضماراً لإقامة سباق الخيول، وشهدت العديد من الأحداث التاريخية والوطنية والاجتماعية والمسابقات.

وحرصت بلدية الشارقة على أن تكون التصاميم نابعة من التراث العريق للمنطقة، سواء كانت التصاميم الداخلية للحديقة أو الأسوار الخارجية، والبوابات.

وتم تحديث وتطوير المساحة الكلية للحديقة التي تبلغ 36 ألف و664 متراً مربعاً، 60% منها مساحات خضراء، و40% ممرات مشاة ومسطحات مائية، مدعومة بخدمات لزوار الحديقة.

ويأتي مسمى الميدان نسبة إلى شجرة الرولة، التي تعني الشجرة وفيرة الأوراق، أو الحديقة الغنّاء، وتعتبر أبرز المعالم التاريخية والاجتماعية المرتبطة بحياة سكان الشارقة، وشاهدة على العديد من الفعاليات، غرست من قبل الشيخ سلطان بن صقر بن راشد القاسمي، حاكم الشارقة خلال النصف الأول من القرن الـ19، وبقت صامدة أمام كثير من الأحداث منذ نحو 200 سنة.

 

تويتر