«مختبر دبي» يمنع تداول أحجار كريمة لا تحمل الدمغة
انخفاض مخالفات العارضين في «أسبوع المجوهرات»
أفادت رئيسة شعبة مختبر الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة، عائشة المزروعي، بأن الأخطاء والمخالفات في أسبوع دبي الدولي للمجوهرات قلّت منذ تنظيم المعرض قبل 19 عاماً، موضحة أنهم كانوا يحصلون على خمس عينات مخالفة يومياً في المعرض، إلى أن أصبحت عيّنتين فقط خلال السنوات الأخيرة.
وأضافت أن معظم المخالفات يرتكبها عارضون من خارج الدولة، إذ إن المختبر اكتشف أن أحد التجار عرض أحجاراً كريمة بأسعار مختلفة عن المواصفات، وبعد اكتشاف الخطأ تم تعديل السعر ليتناسب والجودة التي يعرضها.
وأوضحت أن تجاراً يعرضون أحجاراً كريمة دون الدمغة الرسمية العالمية المعتمدة للأحجار، موضحة أنهم يحاولون بيع هذه الأحجار قبل الكشف عنها، إلا أن المختبر يمنع تداول أحجار كريمة لا تحمل الدمغة الرسمية.
وتابعت المزروعي أن تجار المعرض القادمين من خارج الدولة يستغلون عرض ألماس بمسميات مختلفة ومصطلحات تجارية، قد تتسبب في حيرة المستهلك، إذ إنه لا يعرف من خلال المسميات أو طريقة الصنع، وقد يكون ألماس اصطناعياً ولا يعلم بالأمر.
ولفتت المزروعي إلى أن التجار الذين يأتون من الخارج للمعرض ليست لديهم فكرة عن الرقابة في المعرض، وعن دور المختبر المصغّر في التفتيش على العينات، ما يدفعهم للتخوف من إرسال العينات مع المفتشين لفحصها أو التدقيق عليها، موضحة أن المفتش عند الرفض المبدئي يحاول شرح أهمية المختبر في حماية حقوق التاجر والمستهلك.
وأوضحت أن الفاتورة ينبغي أن تحوي المعلومات الكاملة للقطعة، وأهمها الوزن، وجودة اللون ونقاوة الألماس، وعيار الذهب، والدمغة الرسمية للأحجار الكريمة، حتى وإن كانت من خارج الدولة، وإن كان الحجر طبيعياً أم اصطناعياً ونوعيته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news