مبتعث يدرس الهندسة الكيميائية في «جامعة ولاية أوريغون» الأميركية

الكعبي: «رؤية الإمارات» تساعد الشباب على التخطيط للمستقبل

لم يكتفِ المواطن الشاب عمار بن يوسف الكعبي (24 عاماً)، بالعمل في مجال الأجهزة والتحكم في شركة «جاسكو للغازات المحدودة»، بل ركّز على تطوير نفسه علمياً وعملياً في هذا المجال للارتقاء بمستقبله الوظيفي، عن طريق مواصلة الدراسة الأكاديمية في الخارج، نحو الاستزادة من العلوم والمعارف والاستفادة من الخبرات العلمية والممارسات العملية، وهو يرى أن «رؤية الإمارات تساعد الشباب المواطن على التخطيط للمستقبل».

ويعتبر الكعبي أن «التخطيط السليم، والحرص على القوى البشرية في الإمارات، وضعا الشباب المواطن في تحديات التطور والمواكبة، وجعلاهم أكثر حرصاً على فهم حاجات بلادهم وتلبيتها، فالإمارات ترسم مستقبلها، وهي بحاجة دائمة إلى وعي الطلبة والشباب بملامح هذا المستقبل، وأهمية السير إليه بثقة ونضوج».

التحق الكعبي الحاصل على شهادة دبلوم الهندسة الإلكترونية من كليات التقنية العليا في الدولة بـ«جامعة ولاية أوريغون» الأميركية، لدراسة بكالوريوس الهندسة الكيميائية «التي تلعب دوراً كبيراً في سياسة التنويع الاقتصادي، التي اتبعتها الدولة لتحقيق موارد أخرى وتقليص اعتمادها على النفط، في إطار سعيها إلى إيجاد مصادر دخل متنوعة ومختلفة». وأوضح الكعبي، الذي يعتمد على هذه الرؤية في التخطيط لمستقبله، أن «خصائص الهندسة الكيميائية تساعد على تحويل المواد الخام والكيماويات إلى مواد ذات قيمة، تستخدم استخدامات موسعة ومفيدة للأفراد والمجتمعات».

واستثمر الكعبي، المبتعث من قبل شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع (أدنوك للتوزيع)، وجوده في الخارج للدراسة في التعرف عن قرب إلى التجارب العملية الناجحة التي تحولت إلى واقعٍ ملموس، والسعي إلى الاستفادة منها لتطبيقها لاحقاً في القطاع الصناعي بالدولة، إلى جانب دراسته التي يوليها جلّ وقته سعياً إلى تحقيق التميز والنجاح، كما استغل الكعبي تجربته في الدراسة خارج الإمارات في التعرف إلى الثقافات الغنية والمتنوعة التي تتجاور في الولايات المتحدة الأميركية.

إصرار الكعبي، الذي يقطن ولاية «أوريغون» الأميركية، على الاحتكاك بأفراد المجتمع الأميركي والتعرف إلى ثقافاته الغنية، وتجاوز حواجز الاختلاف التي تتعارض وثقافته وخلفيته، انعكس عليه بالنفع الكبير.

وكما يحرص الكعبي في غربته على التعرف إلى الثقافات المختلفة، يعمل على التعريف بثقافته وتجسيدها في أعماله المختلفة، فيقول «في غربتي أنا لست طالباً فقط، بل سفير يحرص على تمثيل بلده خير تمثيل بتجسيد ثقافته القائمة على أسمى وأرقى القيم والعادات والتقاليد». وكذلك يحرص الكعبي على المشاركة في الاحتفالات والفعاليات الخاصة بالدولة، التي تنظمها سفارة الدولة، أو تلك التي تنظم في الجامعة، لاسيما احتفال اليوم الوطني والأعياد والمناسبات الدينية.

تويتر