إنجاز 35% من «برواز دبي»
تفقّد مدير عام بلدية دبي، المهندس حسين ناصر لوتاه، مشروع برواز دبي، الذي تنفذه الدائرة، بعد أن انتهت من أعمال الهيكل الإنشائي للطابقين، وتمّ الوصول إلى ارتفاع 115 متراً، وبلغت نسبة الإنجاز 35%.
ويعدّ المشروع أيقونة جمالية ومعلماً معمارياً حضارياً يربط الماضي بالحاضر، ومنطقة جذب مهمة للزوار والسياح والمقيمين، ويتوقع أن تجذب العديد من الزوار والسياح، وتبلغ كُلفة المشروع نحو 160 مليون درهم، ويتوقع الانتهاء منه خلال النصف الثاني من عام 2015.
واطلع لوتاه على الطابقين السفليين المخصصين لمنطقة المدخل الرئيس ومنطقة العرض.
يذكر أن المشروع يقع بالقرب من بوابة النجوم، الموقع الترفيهي الشهير في حديقة زعبيل، وهو عبارة عن برواز أو إطار متكامل، يبرز معالم الإمارة بشكل فريد، ويبلغ ارتفاع الضلعين 150 متراً، وعرض 93 متراً، ليشكل الفراغ القائم بين الضلعين صورة جميلة لمدينة دبي واضحة المعالم من علو شاهق، بحيث ينقل من جهة معالم ومباني شارع الشيخ زايد، لترمز إلى مدينة دبي الحديثة، فيما تضم الجهة الثانية من البرواز معالم لمناطق ديرة، (أم هرير والكرامة)، التي ترمز إلى دبي القديمة.
وتمّ تصميم الضلع الأرضي للبرواز ليضم متحفاً يحكي قصة تطوّر المدينة، ومعلومات عن ماضيها وحاضرها، وعرض لكل ما يتعلق بمدينة دبي القديمة والحديثة، باستخدام أحدث وسائل العرض، وبالشكل الذي يسهم في خلق بيئة عمرانية ملائمة للنهضة الشاملة التي تشهدها مدينة دبي.
وينتهي الطابق الأرضي إلى مصعد بانورامي للصعود عبر ضلع البرواز للوصول إلى الطابق العلوي، وهو الضلع الأفقي العلوي فستكون أرضياته زجاجية، إضافة إلى الجوانب الزجاجية التي تتيح للزوار الاستمتاع بمشاهدة دبي من كل الجهات، حيث يمكن للزائر رؤية دبي على الواقع لا من خلال الصور والأفلام الوثائقية، حيث سيرى دبي الحديثة من خلال برج خليفة والمشروعات البحرية الكبرى، والمراكز التجارية الضخمة، والشوارع العامرة، كما يمكنه من خلال الجهة الأخرى رؤية دبي القديمة، جهة ديرة ومنطقة الكرامة، ثم الاستمتاع بالمنظر العام للمكان والاستراحة في المقهى، ومن ثم النزول عبر الضلع الأخر بمصعد بانورامي أيضاً.
إضافة إلى تميز المبنى الوظيفي والجمالي، رُوعي أن تكون التشطيبات والتكسيات الداخلية والخارجية للمبنى بمستوى عال الجودة.
وسيشكل المبنى رمزاً يُضاف إلى رموز دبي مثل برج خليفة، وبرج العرب وغيرها.
ويُراعي المشروع من حيث التصميم سهولة الحركة والمرونة العاليتين في تصميم الفراغات، بحيث يستوعب المبنى المتغيرات والتطوّرات المستقبلية الحاصلة في هذا النوع من الأبنية.