أعلن ابتكار عقاقير لالتهاب الكبد ولقاحات لمواجهة «إيبولا»

مؤتمر دبي العالمي يكشف عن علاجات آمنة وفعّالة للسرطان

أطباء من 12 دولة يلقون محاضرات في مؤتمر دبي العالمي. من المصدر

كشف مؤتمر دولي في دبي، عن فعّالية مادة دوائية تعالج التهاب الكبد الوبائي، وأكّد قرب اكتشاف مادة دوائية لفيروس «إيبولا»، والدور الناجع للقاحات مضادة لسرطان الرحم، إلى جانب توافر علاجات آمنه وفعّالة لعلاج السرطان.

وانطلقت، أمس، الجلسات العلمية لمؤتمر دبي العالمي الثامن للعلوم الطبية، الذي تنظمه جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، بحضور عدد كبير من المتخصصين والأطباء وطلبة الطب والممرضين وفنيي المعامل.

الخلايا الجذعية السرطانية

سلّط المختص في علاج السرطان، الدكتور وي دوان، في محاضرة إلقاها في مؤتمر دبي العالمي الثامن للعلوم الطبية، الضوء على موضوع استهداف الخلايا الجذعية السرطانية باستخدام أحدث التقنيات المثبطة للتعبير الجيني.

واختتمت محاضرات اليوم الأول لمؤتمر دبي العالمي الثامن للعلوم الطبية بمحاضرة للبروفيسور إنجه جيرد هيلستروم، من جامعة واشنطن، وله باع طويل في إجراء الأبحاث في مجال «علم المناعيات الورمية» حول تطوير الأضداد المعدلة للمناعة، تمهيداً لاستخدامها لعلاج السرطان.

وقال المدير التنفيذي للجائزة، عبدالله بن سوقات، لـ«الامارات اليوم»: «إن المؤتمر، الذي يستمر يومين، يتحدث فيه أطباء وأكاديميون فائزون بجائزة حمدان الطبية من 12 دولة، من بينها: الولايات المتحدة والسويد والنرويج والدنمارك وإنجلترا وألمانيا وفرنسا والصين والإمارات ومصر، حول الاكتشافات الدوائية، واللقاحات، والعلاج الموجّه، وعلاج الخلية».

وقال المدير البحثي للمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، الدكتور جيل غوسلان: «إن مادة (التيلبيفودين) تتمتع بخواص مضادة للفيروسات، ومكّنت من علاج التهاب الكبد الوبائي المزمن».

وتحدّث الباحث الدكتور دروكر عن «حدوث نقلة نوعية في علاج مرض السرطان، بدءاً من استخدام علاج كيميائي غير محدّد، إلى استخدام عامل علاجي عالي التخصيص والتحديد، وذلك من خلال دراساته على مثبط إنزيم (الكيناز)»، مضيفاً: «شجعت نتائج هذه الدراسات على تطوير مثبطات (الكيناز) كعلاجات آمنة وفعّالة لعلاج السرطان، وغيره من الأمراض الخطرة».

وتناولت محاضرة مدير معهد نايت لأبحاث السرطان مساعد عميد كلية الطب في جامعة أوريغون للعلوم والصحة، الفائز بجائزة حمدان العالمية للبحوث الطبية المتميزة، الدكتور بريان دروكر، موضوع العلاج الموجّه، وألقى محاضرة حول المراحل التي مرّت بها أبحاثه بدءاً من المختبر، وحتى نجاحه في تسويق دواء «إيماتينيب» لعلاج السرطان.

واستعرض الفائز بجائزة حمدان العالمية الكبرى، الدكتور ماجد أبوغربية، موضوع الجزيئات الدوائية الكيميائية ذات الفعّالية الحيوية، التي أسهمت في فتح المجال لابتكار العلاجات الفعّالة ضد السرطان، والأمراض المناعية الالتهابية.

وأعلن عميد قسم العلاج الشخصي في جامعة مانشستر في بريطانيا، الدكتور بول تاونسند، اكتشاف مادة كيميائية في الشاي الأخضر تقلل الموت الخلوي، الذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى فشل أعضاء الجسم.

وقدّم الدكتور إيان فريزر محاضرة حول استعمال اللقاحات في الوقاية من سرطان عنق الرحم، ملقياً الضوء على الدراسات التي تبين دور العلاج المناعي في إيقاف تحوّل الحالة المرضية إلى سرطان.

وفي محاضرة مدير معهد جنر في جامعة أوكسفورد، الدكتور إدريان هيل، المعروف بأبحاث حول الحساسية للملاريا لدى الأطفال الأفارقة، استعرض أحدث نتائج عمله البحثي المتعلقة بوباء «إيبولا».

تويتر