الأعراس الجماعية فكرة نبيلة في طريق تعزيز مجتمع الخير والتكافل. من المصدر

«الداخلية» تزوّج 58 منتسباً في عرس جماعي

قال وكيل وزارة الداخلية الفريق سيف عبدالله الشعفار، إن الأعراس الجماعية تمثل إحدى القضايا المجتمعية المهمة، لافتاً إلى أهمية تكاتف الجهود لتشجيع زواج المواطنين بالمواطنات، تجسيداً لمفاهيم المسؤولية الاجتماعية بمؤسسات الدولة الحكومية والخاصة. جاء ذلك خلال حضوره حفل العرس الجماعي السادس، لـ58 من منتسبي الوزارة على مستوى الدولة، ونظم الحفل مساء أول من أمس إدارة العلاقات العامة في وزارة الداخلية، بالتعاون مع مؤسسة «صندوق الزواج» في نادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي، برعاية الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وأضاف أن الأعراس الجماعية تعد فكرة نبيلة وخطوة مباركة في طريق تعزيز مجتمع الخير والمحبة والتعاون والتكافل، لافتاً إلى أن استمرار هذه التجربة الناجحة والمتميزة للعام الخامس على التوالي، ترسخ مبادئ أسرية أصيلة في أجيال المجتمع الإماراتي الشابة.

وأكد أن العرس الجماعي السادس يهدف إلى تخفيف المعاناة عن الشباب المقبلين على الزواج، وتيسير أمور زواجهم لبناء وإنشاء أسر متماسكة، ويجسّد روح العطاء ومفاهيم المشاركة المجتمعية لوزارة الداخلية.

وأشار إلى أن الزواج رابطة متماسكة لحياة اجتماعية أساسها الاحترام المتبادل وحسن العشرة، والتفاهم المشترك، وتحمل المسؤولية بما يجعل الحياة الأسرية أكثر استقراراً، والأسرة مؤسسة اجتماعية قادرة على القيام بأدوار رائدة في المجتمع.

وقال عضو مجلس إدارة مؤسسة «صندوق الزواج»، راشد عبيد الكشف، إن مشاركة «صندوق الزواج» في هذا العرس الوطني، تأتي انطلاقاً من الحرص على ترك بصمة متميزة تجسّد الولاء والحب لهذه النخبة من أبناء الوطن.

وأشار إلى أن العرس الجماعي يأتي انطلاقاً من اهتمام القيادة العليا بتخفيف معاناة الشباب المقبلين على الزواج، وتيسير أمور زواجهم، ومساندة الشبان المواطنين للإسهام في بناء مجتمع آمن ومستقر، وتجسيد معاني الحنو والاهتمام والعناية بالشباب، حيث تجلى ذلك بالعديد من الخدمات المقدمة من خلال برامج الرعاية الاجتماعية، والمميزات التي يحظى بها أبناء الوطن، تعبيراً عن مدى الحب والاحترام المتبادل الذي توليه القيادة العليا لأبنائها.

الأكثر مشاركة