إعلان النتائج بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ 43 لـ «الوطني»

مسابقة لتوثيق الحياة البرلمانية في الدولة بالصور الفوتوغرافية

أطلقت الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي، مسابقة للصور الفوتوغرافية للحياة البرلمانية منذ تأسيس المجلس في 12 فبراير 1972، بهدف استقطاب وحفظ وتوثيق الصور ذات الصلة بالمجلس في مختلف مراحل مسيرته، لما تقدمه الصورة من مادة غنية وقيمة تاريخية تعكس أهم الأحداث والمحطات والأنشطة والفعاليات التي لها علاقة بالمجلس.

وأكد الأمين العام للمجلس، الدكتور محمد سالم المزروعي، أن طرح هذه المسابقة التي سيتم إعلان نتائجها بالتزامن مع احتفال المجلس بذكرى تأسيسه الـ43، يجسد مدى الحرص على أهمية توثيق مسيرة الحياة البرلمانية في الدولة بشتى الوسائل المتاحة، التي من أبرزها التصوير الفوتوغرافي باعتباره أداة فنية وتقنية تنقل الأحداث من جوانب عدة، وتقدمها بما يمكن من قراءتها بشخوصها ومكانها وزمانها.

وأضاف أن الأمانة العامة أطلقت ونظمت عدداً من المسابقات التنافسية والفعاليات التي لها علاقة بتعزيز الإعلام البرلماني، انطلاقاً من إيمان المجلس بأهمية الإعلام ومسؤوليته الكبيرة كشريك استراتيجي في إثراء الحياة البرلمانية، وفي تنمية الوعي البرلماني، لاسيما في ضوء التطورات التي تشهدها الحياة البرلمانية في الدولة.

وأوضح أن المسابقة تهدف إلى تقدير وتعزيز أهمية فن التصوير الفوتوغرافي والرؤية البصرية الوثائقية، كأداة تقنية للتعبير عن الحياة البرلمانية في الدولة، واستكشاف دور التصوير الفوتوغرافي الوثائقي في رصد وتوثيق مسيرة المجلس منذ تأسيسه، وتقدير المصورين المتميزين الذين عاصروا المجلس الوطني الاتحادي منذ تأسيسه، وأسهموا وسجلوا بعدساتهم محطات وأحداثاً مهمة في تاريخ المجلس. وأكد أن المشاركة مفتوحة بأي عدد من الصور الفوتوغرافية لجميع من أسهم في تصوير وقائع وأحداث ذات صلة بالمجلس، أو من يحتفظ بمثل هذه الصور في أرشيفه الخاص، مشيراً إلى أن من ضمن شروط المشاركة في المسابقة أن تكون موضوعات الصور المشاركة ذات صلة بأي شأن من شؤون المجلس، سواء كانت قديمة أو جديدة أو ملونة أو بالأبيض والأسود، وأن تكون أصلية وغير معالجة بواسطة برامج التصوير (الفوتوشوب) أو غيره، والمشاركة مفتوحة بالصور الفوتوغرافية للأفراد فقط، ويجوز المشاركة بأي عدد من الصور في أي فرع من فروع المسابقة، ولا يجوز المشاركة بالصور نفسها في أكثر من فرع.

 

تويتر