دعت المجتمع إلى الالتفات لأوضاعهم

«احتضان» تناقش حقوق مجهولي النسب ورعايتهم

شهد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، الجلسة الافتتاحية لندوة تثقيفية بعنوان «احتضان»، حول تقبل فئة مجهولي النسب ورعايتهم.

حضر الندوة الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ووزيرة الشؤون الاجتماعية، مريم بنت محمد خلفان الرومي، ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لشؤون قطاع الرعاية الاجتماعية، حسين سعيد الشيخ، وسالم الزحمي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وعدد من مديري الإدارات بوزارة الشؤون الاجتماعية التي نظمت الندوة بالفجيرة.

الندوة رسالة للتعريف بالتحديات التي تواجهها من الجانب القانوني والاجتماعي والنفسي.

وأشارت الرومي، في كلمة ألقاها نيابة عنها حسين الشيخ، إلى أنه ينبغي على المجتمع أن يهتم بفئة مجهولي النسب، ويلتفت إلى أوضاع هذه الفئة، لافتة الى أن تزايد إقبال العديد من الجنسيات على العمل في الإمارات، وتباين الثقافات، واختلاف الحضارات، تسببت في ارتفاع معدلات مجهولي النسب في الدولة.

وأكدت أن هذه الندوة رسالة للتعريف بحقوق هذه الفئة، وبالتحديات والصعوبات التي تواجهها من الجانب الشرعي القانوني والاجتماعي والنفسي، من أجل إيجاد الحلول المناسبة لهذه الفئة. كما تناولت الندوة حقوق الطفل مجهول النسب في الإسلام، والقانون الاتحادي رقم «1» لسنة 2012 في شأن مجهولي النسب، والتنشئة السليمة للطفل المحضون، وطرق التعامل مع مجهولي النسب، وما المسؤوليات المنوطة بدور رعاية الأطفال مجهولي النسب، وتنظيم طرق حضانة الأطفال مجهولي النسب من حيث تأمين أسر حاضنة لهم، وكيفية متابعة الأسر ممن تتوافر فيها الشروط، وتوفير دور الرعاية.

وتفاعلاً مع الوسم الوطني «شكراً حماة الوطن»، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وقف الحضور في الندوة تحيةً وتقديراً لأبناء القوات المسلحة.

 

تويتر