علوان: «الوزارة» أطلقت مبادرات لتشجيع استمرار مهنة الصيد

15 لقاءً بين «البيئة» والصيادين العام الماضي

ذكر وكيل وزارة البيئة والمياه المساعد لقطاع الموارد المائية والمحافظة على الطبيعة بالوكالة، سلطان علوان، لـ «الإمارات اليوم»، أن الوزارة تحرص على تقديم الدعم للصيادين، بما يلبي احتياجاتهم ومتطلباتهم مع أهمية تنظيم هذه المهنة لضمان استمراريتها، إذ تعمل الوزارة على تنمية مجتمع الصيادين الذين يبلغ عددهم نحو 7200 صياد عبر تزويدهم بالخدمات، بما فيها خدمات تسجيل وترخيص قوارب الصيد والصيادين والإرشاد السمكي والدعم الفني، إضافة إلى أن الوزارة عقدت خلال العام الماضي أكثر من 15 لقاء مع رؤساء الجمعيات والصيادين.

وتفصيلاً، قال علوان، إن الوزارة أطلقت مبادرات عدة لتشجيع الصيادين على الاستمرار في مهنة الصيد المتوارثة عن الآباء والأجداد، بما فيها تطوير البنية التحتية لـ 24 ميناءً على مستوى الدولة، وإنشاء وصيانة الموانئ البحرية، وتجهيز الورش البحرية، إضافة إلى توفير مستلزمات الصيد بنصف القيمة، ودعم الصيادين بمحركات رباعية الأشواط صديقة للبيئة وذات استهلاك منخفض للوقود، بما يسهم في تخفيف الأعباء المادية، وإلغاء رسوم تسجيل قوارب الصيد والصيادين وعمالة الصيد، مع السماح بتنقل العمالة الوافدة على قوارب الصيد المملوكة لذوي القرابة من الدرجتين الأولى والثانية.

وأضاف أن القرارات الوزارية الصادرة تهدف الى تنظيم عملية الصيد في إطار حرص الوزارة على المحافظة على البيئة البحرية واهتمامها بالثروات المائية الحية واستدامتها، مشيراً إلى أن الوزارة تنظم اللقاءات الدورية مع رؤساء الجمعيات التعاونية لصيادي الأسماك في الدولة، بهدف الاستماع إلى مقترحاتهم لتنظيم المهنة للتوافق مع المصلحة العامة.

وأكد أنه يتم التعاون مع رؤساء جمعيات الصيادين في الدولة كونهم يمثلون مجتمع الصيادين، إذ قامت الوزارة العام الماضي بأكثر من 15 لقاء مع رؤساء الجمعيات والصيادين، مشيراً إلى دعم

قطاع صيد الأسماك في الدولة، عبر إطلاق حزمة من التشريعات والقرارات والمبادرات والمشروعات للحد من تراجع الثروة السمكية، والحفاظ عليها على المديين القريب والبعيد لنا وللأجيال القادمة.

تويتر