تكفل بصيانة منزلها بعد احتراقه
متبرع يلمّ شمل أسرة الزعابي
أنهى فاعل خير معاناة أسرة المواطنة مريم خليفة الزعابي، إذ تكفل بصيانة منزلها بمنطقة الظيت الجنوبي في رأس الخيمة، الذي احترق في مايو الماضي، وتسبب في تفكك الأسرة لعدم وجود مسكن ثابت لإيوائهم معاً.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت قصة احتراق منزل الزعابي، التي اضطرت إلى إلقاء إحدى بناتها من شباك الغرفة لإنقاذها من النيران.
وقالت الزعابي، لـ«الإمارات اليوم»، إنه فور نشر قصة احتراق منزلها في مايو من العام الماضي، تبرع فاعل خير بكلفة صيانة المنزل، واستمرت الأعمال حتى تسلمته أول من أمس، وباشرت تجهيزه بالأثاث المنزلي الجديد للسكن فيه مع بقية أطفالها.
وأوضحت أن فاعل الخير منحها 70 ألف درهم من أجل استئجار منزل، لحين الانتهاء من صيانة منزلها المحترق، وتابعت أنه أعاد ترميم غرف المنزل بأفضل مما كانت عليه.
وأشارت إلى أن أسرتها تفككت بعد احتراق المنزل، إذ أصبحت تنام مع بناتها في إحدى غرف المنزل المحترق لعدم وجود مكان مناسب لإيوائهم، فيما كان زوجها ينام في مكان آخر.
ولفتت إلى أن الحادث وقع قبل ستة أشهر، عندما دخلت غرفة طفلتها عائشة، البالغة من العمر ثماني سنوات، الساعة 10 ليلاً للاطمئنان عليها، واشتمت رائحة دخان كثيف ينبعث من الطابق الأول من الفيلا، وعندما خرجت وجدت الرؤية شبه معدومة.
وأضافت: «نزلت إلى الطابق الأول وشاهدت النيران تلتهم جهاز التكييف، والدخان ينتشر في كل مكان، والديكور الموجود في سقف الصالة البلاستيك يذوب ويتساقط على الأرض، فاتجهت نحو غرفة نوم بناتي وأيقظتهن، وتملكتهن حالة من الرعب، وحاولت التفكير في طريقة لإنقاذ بناتي والخادمة من المنزل المحترق، وأخيراً قررت تهريبهن من النافذة التي تقع بين درج الطابقين الأول والثاني، وألقيتهن واحدة تلو الأخرى من النافذة المطلة على الحوش الخلفي للفيلا».
وأضافت: «عندما حاولت الهروب مع ابنتي عائشة من النافذة سقطت على صدرها قطعة بلاستيك ذائبة من حرارة النيران، ما أدى إلى إصابتها بحروق بسيطة، مشيرة إلى أن الجيران استجابوا لاستغاثتها واحتضنوا بناتها في أحد منازلهم حتى إخماد النيران».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news