السفارة الأميركية تنفي استبعاد أحد دبلوماسييها من الإمارات
أكّد متحدث رسمي باسم السفارة الأميركية في أبوظبي عدم صحة خبر نُشر على موقع إلكتروني، وتحدّث عن استبعاد موظف بالقنصلية الأميركية في دبي، بعد اعتباره «شخصاً غير مرغوب فيه» من جانب الإمارات.
وقال المتحدث لـ«الإمارات اليوم»: «إن ما ورد في الخبر عارٍ تماماً من الصحة، ولم يرد إلى السفارة أي طلبات باستبعاد موظف ببعثتها الدبلوماسية في دبي»، لافتاً إلى أنه «لا يعرف المصادر التي استند إليها الموقع في ترويج مثل هذه الأخبار، التي ليس لها أساس في الواقع».
ونسب موقع «إرم» الإخباري إلى ما وصفها بمصادر خليجية، أن هناك محاولات أميركية مستمرة لفتح قنوات اتصال مع بعض القوى والجمعيات والشخصيات، لاستغلالها في إثارة الرأي العام في دول المنطقة، وتأليبه على الأنظمة الحاكمة.
وقال إن «أبرز المحاولات الأميركية التي تتعارض مع اتفاقية فيينا، الخاصة بتنظيم أعمال البعثات الدبلوماسية الأجنبية، سجلت في دبي، إذ اعتبرت الإمارات موظفاً في القنصلية الأميركية في دبي شخصاً غير مرغوب فيه، بعد رصد كثير من الاتصالات المشبوهة له، التي تتنافى مع الأعراف والتقاليد الدبلوماسية، وتتعارض مع مهامه المكلف بها في القنصلية».
وأضاف الموقع أنه «لم تُحدّد طبيعة الاتصالات التي أجراها الدبلوماسي الأميركي، لكن تجارب مماثلة، رُصدت في دول خليجية أو عربية أخرى، تشير إلى أن الشخصيات الدبلوماسية الأميركية تقوم ببعض الاتصالات والزيارات غير المصرّح بها لبعض الجمعيات والمنظمات والشخصيات، لتثير مناقشات أو تمرر رسائل وأفكاراً، أو للحصول على معلومات بهدف استغلالها في تشويه المواقف السياسية للدول وابتزازها، والتأثير في توجهاتها وقراراتها».
وذكر أن «القنوات الدبلوماسية الأميركية في المنطقة تلجأ إلى توجيه دعوات مدفوعة التكاليف لبعض الأشخاص المؤثرين، الذين يملكون حضوراً أو دوراً مدنياً في أوطانهم للقيام بزيارات للولايات المتحدة، أو المشاركة في بعض المؤتمرات التي يتم من خلالها تسليط الضوء على بعض السلبيات».
وأشار إلى أن «البحرين تُعدّ، رغم العلاقات التاريخية بينها وبين الولايات المتحدة، واحدة من الدول الخليجية التي تعرّضت للاختراق الدبلوماسي الأميركي»، لافتاً إلى أن «واشنطن حاولت إضفاء طابع حيادي على اتصالاتها هناك».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news