«الرقابة الغذائية» يدعم «صندوق الفرج» بـ 339 ألف درهم
قدّم جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، أمس، مبلغ 339 ألف درهم لـ«صندوق الفرج» كدعم لمساعدة نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية من الحالات المتعسرة والمتعثرة عن سداد الديون، ومد يد العون لهم وإعادة الاستقرار لهم ولأسرهم، وتجنيبهم الوقوع في براثن الحاجة والعوز، جاء ذلك خلال حفل نظمه الجهاز للمشاركين في «البيئة الزراعية» ضمن مهرجان زايد التراثي.
وضمت البيئة الزراعية مساحة تشتمل على «بيت المزارع» توضح الزراعة في الإمارات قديماً وحديثاً.
وقال المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الزراعية، مبارك علي المنصوري، إن «مشاركتنا من خلال البيئة الزراعية حققت أهدافها في اطلاع الجمهور على ما نقدمه من خدمات في السلامة الغذائية والتعريف بمنتجاتنا المحلية والتشجيع على اقتناء الثروة الحيوانية والحفاظ عليها، بالإضافة إلى الهدف السامي للمسؤولية المجتمعية في تنظيم فعالية (طبق الخير) التي تقام للمرة الأولى والتي عاد ريعها لمصلحة صندوق الفرج».
ومن جانبه، قال مدير عام «صندوق الفرج»، العقيد أحمد البادي، إن إنشاء الصندوق تم في إطار المساعي الحثيثة التي تبذلها وزارة الداخلية لتجسيد القيم السامية المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف لتخفيف وطأة المعاناة عن نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية وأسرهم، وتنفيذاً لتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، واصفاً الصندوق بأنه يمثل اللبنة الأساسية نحو تطوير العمل الخيري، وذلك من أجل مساعدة السجناء المعسرين في تجاوز عقبة الإعسار، وذلك تماشياً مع قوله صلى الله عليه وسلم: «من فرّج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة».