توصية بإعادة دراسة تصاريح عزب في الشارقة
أوصى المجلس البلدي لمدينة الشارقة، خلال اجتماعه أمس، بإعادة دراسة التصاريح الممنوحة لمستأجري العزب المستخدمة في غير الأغراض المخصصة لها. وناقش المجلس في اجتماعه الخامس لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل السنوي العاشر، برئاسة رئيس المجلس راشد سلطان بن طليعة، عدداً من الموضوعات المتعلقة بالشأن البلدي، ومنها مجمع العزب في منطقة أم فنيين.
واطلع المجتمعون على تقرير الزيارة الميدانية التي قام بها عدد من أعضاء المجلس ومسؤولي الإدارة المعنية في البلدية، حيث تضمن التقرير عدداً من الملاحظات بشأن المخالفات التي يقوم بها مستأجرو العزب، ومنها استغلال بعضها لغير الأغراض التي من أجلها تم توفير العزب أو تأجيرها بالباطن، إضافة إلى وجود عمال مخالفين.
وأصدر المجلس توصيات في هذا الشأن، منها إعادة دراسة التصاريح الممنوحة لمستأجري العزب المخالفة، إضافة إلى تكثيف الدوريات التابعة للبلدية، للحدّ من أي تجاوزات، والتنسيق مع الجهات المعنية في الإمارة بشأن العمال المخالفين، كما أوصى المجلس بإعداد عقد تأجير جديد يتضمن شروطاً واضحة لاستخدام العزب.
كما ناقش المجتمعون آلية تنظيم مواصلة العمل لبعض المنشآت التجارية الخدمية، بعد منتصف الليل خلال شهر رمضان، حيث وافق المجلس على إصدار تصاريح لمواصلة العمل للمنشآت التي يتطلب عملها مواصلة العمل بعد منتصف الليل، باستثناء المطاعم والكافيتريات، حيث إن هذه المرافق لا تعمل خلال النهار وبالتالي يسمح لها بمواصلة العمل من دون إصدار تصريح، ووجه المجلس برفع الموضوع إلى المجلس التنفيذي للتوجيه بشأن إصدار التصاريح.
كما اطلع المجلس على مقترح بشأن إنشاء مركز لتقديم الخدمات الحكومية في ضواحي النوف والقرائن والسيوح، وذلك بهدف تسهيل إنجاز المعاملات للمواطنين المقيمين في تلك الضواحي، وأوصى المجلس بالتنسيق مع الجهات المعنية في الإمارة للنظر بإمكانية تنفيذه .
ووجّه المجلس الإدارات المعنية في البلدية بتكثيف الرقابة على المزارع المحيطة بمنطقتي المهذب والزبير، وعدم التهاون مع المخالفين بالنسبة لموضوع النظافة، واتخاذ الإجراءات الرادعة للحدّ من أي ضرر يتعلق بالشأن البيئي، وبصحة القاطنين في تلك المناطق.