«الهلال الأحمر» يواصل مساعدة اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين
واصل فريق الهلال الأحمر تقديم المساعدات الإغاثية إلى اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين في مدينة أربيل، في إقليم كردستان العراق، الذين تضرروا من العاصفة الثلجية التي ضربت بلاد الشام والعراق.
ويشرف على توزيع هذه المساعدات - الطرود - وفد الهلال الأحمر برئاسة الأمين العام للهيئة، الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الذي افتتح مخيم كيدزون ومعمل خياطة ونسيج في مخيم دارا شكران للاجئين السوريين ينجز 250 قطعة يومياً، حيث يتم تزويد المعمل بأجود أنواع الأقمشة للملابس التي تناسب جميع النساء والأطفال، ويقوم الهلال الأحمر بشرائها من السوق المحلية، فيما تقوم نساء المخيم بتفصيلها مقابل 350 دولاراً شهرياً لكل عاملة، ثم يقوم الهلال بشرائها من المعمل وتوزيعها على سكان المخيمات، إضافة إلى توزيع إنتاج المعمل من الزي المدرسي على بعض طلاب مدارس مدينة أربيل.
كما افتتح مخبز الهلال في مخيم بحركة الذي يقدم 3000 رغيف خبز يومياً لسكان المخيم.
وذكرالفلاحي، أنه تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس الهيئة، تم الإيعاز بتوفير مولد كهربائي لتغطية حاجة المخيم للطاقة الكهربائية، كما وجه سموه بتوفير العلاج المناسب للاجئين والنازحين الذين يعانون حالات صحية حرجة إضافة إلى توفير الأدوية لمرضى الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر والقلب.
وأكد أن الهيئة ستقوم بتوفير احتياجات المخيمات من الأدوية وعلاجات الأمراض المزمنة، مشيراً إلى أن هذه المساعدات جاءت بناء على توجيهات القيادة الحكيمة وحرصها على توفير أفضل الخدمات للأشقاء في محنتهم.
واستقبل سكان المخيمات من اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين وفد الهلال الأحمر بالترحيب، مؤكدين أن أيادي الإمارات خففت الكثير من معاناتهم.
وتوافد عدد كبير من النازحين العراقيين للقاء وفد الهلال الأحمر في مخيم بحركة، حيث ألقى أحد الشعراء قصيدة رحب فيها بوفد الهيئة مشيداً بمواقف الإمارات ومساعداتها للآخرين.
وقالت امرأة - تعدت الثمانين من عمرها - إن دولة الإمارات لم تقصر، وإن ما قدمته وتقدمه يكتبه التاريخ بحروف من ذهب وسيبقى لأجيال عديدة، وهي قيادة وشعباً ذخر لكل محتاج في كل مكان وزمان.