اعتماد «أبوظبي للتعليم المهني» مؤسسةً وطنيةً مانحةً للمؤهلات

بدأ، أمس، أسبوع التعليم الفني، الذي ينظم في مختلف إمارات الدولة بمشاركة محلية ودولية، ويستمر حتى 22 يناير الجاري، وتم الكشف خلاله عن اعتماد مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، كأول مؤسسة وطنية مانحة للمؤهلات.

وأكدت الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، أن التعليم التقني والمهني يمثل ضرورة وطنية كبيرة لتلبية طموحات القيادة، وتحقيق متطلبات التطور الاقتصادي والصناعي بالدولة، مشيرة إلى أن مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، يبذل جهوداً مشهودة لتحقيق هذه الطموحات السامية، ويواصل نجاحاته في هذا الاتجاه بكل جدارة واقتدار.

فيما أوضح وزير التربية والتعليم، حسين إبراهيم الحمادي، أن منتدى القادة وأسبوع التعليم الفني وكل الفعاليات التي ينظمها «أبوظبي التقني تهدف إلى ضمان الارتقاء الدائم بمنظومة التعليم بشكل عام، بما يحقق المستقبل المنشود لكل شباب وأبناء المجتمع الإماراتي. من جانبه، أكد مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، مبارك سعيد الشامسي، ضرورة تمكين وتعريف الشباب وذويهم بأحدث المسارات العلمية والعملية والفرص الوظيفية التي يحتاجها سوق العمل، التي تتوافق مع متطلبات الخطة الاستراتيجية للدولة2021.

وقال إن أسبوع التعليم الفني سيقدم أحدث الخبرات والاتجاهات والمسارات العلمية السائدة في مجال التعليم التقني والمهني، وذلك بمختلف المؤسسات التعليمية المتخصصة التابعة للمركز بجميع إمارات الدولة.

وقدم مدير عام الهيئة الوطنية للمؤهلات، الدكتور ثاني المهيري، ورقة عمل كشف فيها عن اعتماد الهيئة مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، كأول مؤسسة وطنية مانحة للمؤهلات، وذلك في ضوء التعاون الاستراتيجي القائم بين الجانبين، والنجاحات المتلاحقة للمركز في هذا المجال الحيوي والمهم. إلى ذلك، استعرضت ممثلة منظمة اليونسكو في دول الخليج واليمن، الدكتورة آنا باوليني، خلال فعاليات المنتدى، التجربة الدولية للمنظمة في مجال التوعية بأهمية التعليم التقني والمهني، مشيرة إلى أن الإمارات باتت من الدول الرائدة في هذا المجال المهم.