لضمان سلامة مدرسة «شمل» قبل افتتاحها
بلدية رأس الخيمة: إجراءات عاجلة لتحويل مجرى وادي حقيل
أبلغ مدير دائرة بلدية رأس الخيمة، منذر بن شكر الزعابي «الإمارات اليوم»، بأن البلدية أحالت ملف تعرض مدرسة شمل لخطر مرور وادي حقيل أمام المدخل الرئيس للمبنى المدرسي إلى لجنة الوديان في الدائرة، من أجل زيارة المبنى، والاطلاع على حقيقة جريان الوادي في طريق المدرسة نفسه. وتعرض مبنى مدرسة شمل الجديدة صباح الاثنين الماضي، لدخول مياه الوادي الطينية إلى الساحة الخارجية للمدرسة، إذ يمر الوادي بجانب الباب الرئيس للمدرسة بشكل مباشر.
وأوضح الزعابي، أنه سيتم اتخاذ الإجراءات العاجلة والحلول المناسبة، لتحويل مجرى الوادي لتفادي وصول سيول الأمطار إلى المبنى المدرسي، وتعرضه للخطر.
وأضاف أن فريق لجنة الوديان في البلدية سيقوم بزيارة مجرى الوادي، والمبنى المدرسي، لرصد الأخطار التي قد يلحقها الوادي بالمبنى المدرسي، وتابع أنه فور الانتهاء من وضع الدراسة اللازمة، والتصميم النهائي لتغيير مجرى الوادي سيتم إرسال تقرير مفصل إلى دائرة الأشغال العامة في رأس الخيمة، للبدء في تنفيذ المشروع بالتنسيق بين البلدية ودائرة الأشغال.
من جهته، قال مدير دائرة الأشغال العامة المهندس أحمد الحمادي، لـ «الإمارات اليوم»، إن الدائرة أوصت الجهات المعنية في الإمارة خلال العام الماضي، بعدم إنشاء مدرسة شمل أمام مجرى وادي حقيل، لأنه في حال تساقطت أمطار غزيرة على جبال منطقة شمل والمناطق المجاورة لها فإن الوادي الواقع خلف المبنى المدرسي سيمتلئ وسيكون من الصعب تفادي مرور سيول الوادي بجانب المبنى المدرسي.
وأوضح أن المبنى أصبح أمراً واقعاً، وأنه ينبغي على الجهات المعنية وضع الدراسة اللازمة لتفادي مرور سيول الوادي بجانب المبنى المدرسي لتجنب تعرضها للضرر.
وذكر أنه في حال تلقت الدائرة التصاميم اللازمة من بلدية رأس الخيمة، التي تتعلق بتحويل مجرى وادي حقيل إلى مكان آخر، فإنه سيتم على الفور إرسال الفريق الفني والبدء في تحويل مجرى الوادي وفق ما تراه البلدية مناسباً.
من جهتها، اقترحت مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية، سمية حارب السويدي، خلال تفقدها مبنى مدرسة شمل أول من أمس، تحويل مجرى الوادي إلى أقصى جهة اليمين، باتجاه مكان منخفض يوجد في منطقة شمل بجانب معامل الكسارات القديمة.
وأوضحت أن المنطقة أرسلت تقريراً إلى وزارة التربية والتعليم، عن الضرر الناتج عن سيول مياه الأمطار في وادي حقيل القريب من المبنى المدرسي، وتابعت أنه تم رصد مخلفات من مياه الوادي، أعاقت سريان مياه الأمطار في مجرى الوادي.
وأضافت أن المبنى المدرسي جاهز للافتتاح واستقبال الطلاب خلال الفترة المقبلة، بعد الانتهاء من عملية تجهيز المبنى بالأثاث المدرسي والاحتياجات المناسبة، مشيرة إلى أن المنطقة لن تتسلم المبنى المدرسي وافتتاحه رسمياً قبل الانتهاء من تحويل مجرى الوادي، بما يضمن سلامة المبنى المدرسي من التعرض للخطر حال فيضان وادي حقيل، وللتأكد من سلامة تنقل الطلاب من منازلهم إلى المبنى المدرسي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news