مراكز الداخلية للمعاقين توظف 550 خريجا

اختتمت مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين الدورة التدريبية الـ25 للذكور والتي استمرت خمسة شهور وشملت مجالات السكرتارية واللغة الانجليزية والتصميم الالكتروني وصيانة الحاسب الآلي فيما تستعد المراكز لاستقبال الدفعة الـ26 للذكور والـ21 للإناث.

وقال مدير إدارة مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين ناصر بن عزيز الشريفي إن مراكز وزارة الداخلية نجحت في توظيف 550 من ذوي الإعاقة في القطاعين الحكومي والخاص.

وأكد أن إدارة المراكز تعد خططا تدريبية من شأنها الحد من بطالة ذوي الإعاقة خلال الفترة المقبلة من خلال إنشاء مشروعات إنتاجية وخدمية تستوعب خريجي مراكز وزارة الداخلية الذين لا تمكنهم ظروفهم الصحية من المنافسة على الوظائف الماهرة في سوق العمل وذلك بالتعاون مع مؤسسات حكومية وأهلية مشيرا إلى توظيف 64 من خريجي المراكز في مشاريع "إرادة".

وأوضح أن مراكز وزارة الداخلية تقدم برامج متطورة تتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة وتقدم خدماتها على أساس مفهوم التأهيل المهني الشامل مشيرا إلى أنها تفتح أبوابها لكافة المواطنين والمواطنات من عمر 18 إلى 40 سنة ولا تشترط مؤهلا تعليميا محددا لقبول الطالب بها وإنما تكتفي بمجرد حصوله على الحد الأدنى من القراءة والكتابة مع مميزات عدة تشمل السكن والإعاشة والمواصلات للمتدربين من خارج مدينة العين.

وأشار الشريفي إلى أن خريجي مراكز الوزارة نافسوا بقوة في سوق العمل وحصلوا على فرص جيدة وأثبتوا كفاءة وجدارة في مواقع العمل المختلفة بفضل المهارات والقدرات والدورات والبرامج الدراسية المتطورة التي خضعوا لها في مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين مؤكدا أن دمج ذوي الإعاقة في المجتمع يهدف إلى إظهار طاقاتهم وجعلهم فئة منتجة في المجتمع تسهم في نهضة وتقدم وأمن واستقرار الوطن.

ودعا المؤسسات الحكومية والخاصة لتحمل المسؤولية الاجتماعية تجاه ذوي الإعاقة بتوفير فرص عمل مناسبة لهم إنطلاقا من أهمية التكافل ودعم هذه الفئة التي تستحق كل الاهتمام والرعاية.