تشمل تركيب مطبات اصطناعية وأجهزة رادار
تدابير للحد من الازدحام المروري حول مدارس أبوظبي
أفاد مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي رئيس اللجنة التنفيذية للنقل المدرسي، العميد المهندس حسين الحارثي، بأنه يتم حالياً اتخاذ تدابير لحل مشكلة الازدحام حول محيط مدارس أبوظبي، تشمل تطوير البنية التحتية في محيط مدارس أبوظبي، بما يحقق انسيابية في حركة دخول الحافلات والمركبات التي تقل الطلبة، لافتاً إلى أن هذه التدابير تتم بالتعاون مع البلدية والجهات المختصة.
وأوضح أن هذه الأعمال التطويرية، التي يتم تنفيذها في محيط المدارس، تستهدف تحقيق أمن وسلامة الطلبة، والقضاء على ظاهرة الازدحام، والوقوف العشوائي، متوقعاً أن يتم الانتهاء منها خلال العام المقبل.
ربط كاميرات الحافلات بالعمليات ذكرت اللجنة التنفيذية للنقل المدرسي في أبوظبي، أنه يتوقع أن تنتهي من مشروع ربط الكاميرات الداخلية للحافلات المدرسية مع غرفة عمليات شرطة أبوظبي للمراقبة خلال الأشهر الثمانية المقبلة، مع اكتمال إنجاز المرحلة الأولى المتعلقة بتطبيق المواصفات التقنية لتركيب الكاميرات. وتتخذ اللجنة سلسلة من التدابير الوقائية، شملت جولات تفتيشية دورية، وزيارات ميدانية للتدقيق على منظومة النقل المدرسي، والتأكد من توفيرها خدمات نقل متكامل ومريح ومستدام، وفق أعلى معايير الأمان والسلامة للطلاب أثناء تنقلهم اليومي. |
ورداً على سؤال «الإمارات اليوم» حول النقل المدرسي، خلال مؤتمر عقد أخيراً، أكد الحارثي أنه ستتم إعادة تصميم حركة المرور حول المدارس وتركيب مطبات اصطناعية، وأجهزة رادار لضبط السرعة حول المدارس، وذلك سعياً لتحقيق أعلى مستويات الأمان للطلبة.
وكانت «الإمارات اليوم» تلقت شكاوى عدة من سكان في أبوظبي، يعانون مشكلة ازدحام الطرق في محيط المدارس، ورصدوا وقوفاً عشوائياً لمركبات ذوي طلبة أثناء نقل أبنائهم إلى المدارس، الأمر الذي يعرقل حركة السير، في حين شكا ذوو الطلبة من قلة المواقف المتاحة في محيط المدارس.
في سياق متصل، اعتمدت اللجنة التنفيذية للنقل المدرسي في أبوظبي، الأسبوع الماضي، سلسلة من الإجراءات التنظيمية لرفع كفاءة منظومة النقل المدرسي، وتحديد المواصفات الإلزامية للحافلات المدرسية.
وتشمل هذه الإجراءات والتدابير مشروع تركيب أحزمة الأمان في الحافلات المدرسية، وتفعيل متطلبات إجراء الفحوص الطبية التشغيلية الخاصة بالمتقدمين للحصول على طلب مزاولة مهنة سائق حافلة مدرسية، إضافة إلى اعتماد برنامج متكامل لتدريب وتأهيل سائقي ومشرفات الحافلات المدرسية.
وحذر العميد المهندس حسين الحارثي من تشغيل حافلات غير مرخصة، للنقل المدرسي، مشيراً إلى أنه سيتم تطبيق إجراءات صارمة بحق المخالفين من بينها سحب رخصة المشغل، وإضافة نقاط مرورية وغرامات مالية وحجز المركبة.
ولفت إلى أن هناك تنسيقاً ولقاءات مع مشغلي خدمات النقل المدرسي في إمارة أبوظبي، لتطبيق الاشتراطات الجديدة بشكل تدريجي، بما لا يؤثر في عمليات نقل الطلبة، مشدداً على «ضرورة اضطلاع كل الجهات المعنية، الحكومية والمجتمعية والخاصة، بدورها المحدد في الحفاظ على سلامة وراحة واستدامة منظومة النقل المدرسي».
ويُلزم المشروع المشغلين بتجهيز حافلات النقل المدرسي الحالية، التي تحتوي على 22 مقعداً وما دون ذلك، بأحزمة أمان ثلاثية النقاط، في حين سيتوجب على المشغلين تجهيز الحافلات المدرسية الحالية التي تحتوي على أكثر من 22 مقعداً بأحزمة أمان ثنائية النقاط.
واعتمدت اللجنة الفحص الطبي التشغيلي شرطاً أساسياً للمتقدمين بطلبات الحصول على ترخيص مزاولة مهنة سائق حافلة مدرسية، لتحديد مدى لياقة المتقدم طبياً لمزاولة هذه المهنة.
وتشمل قائمة الفحوص المعتمدة التي تشرف على القيام بها شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، الفحص الاستشاري العام، وفحص النظر (قوة البصر وعمى الألوان)، وفحص خلايا الدم، والأجسام المضادة لالتهاب الكبد الوبائي، وفحص مستوى السكر عند الصيام، وفحص مستوى السكر التراكمي، واختبار وظائف الكلى، وقياس السمع وتخطيط القلب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news