بلدية أبوظبي تكافح الانتشار العشوائي للأطباق اللاقطة

طالبت بلدية مدينة أبوظبي أفراد المجتمع بالإسهام في الحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة من خلال التخلص من كل أنواع المشوهات التي تمس المظهر العام، خصوصاً الانتشار العشوائي للأطباق اللاقطة التي تشوه المظهر العام وتسبب تلوثاً بصرياً، ما يتطلب ضرورة إزالتها من على أسطح المباني والشرفات، لما يعتبر تشويهاً للمظهر الحضاري للمدينة، وكونها تشكل مصدر خطر على سلامة السكان.

وجدد مدير إدارة المراكز الخارجية في البلدية، أحمد فاضل المزروعي، دعوة البلدية إلى مُلاك المباني والفلل والمُستأجرين إلى إزالة الأطباق اللاقطة المشوهة للمظهر العام، مؤكداً سعي البلدية لحل هذه الظاهرة الناجمة عن الزيادة المطردة في أعداد الأطباق اللاقطة المثبتة فوق وعلى واجهات المباني، وعديد منها لا يستخدم بالفعل، وذلك بسبب كثرة تغيير مستأجري الوحدات السكنية، حيث يأتي كل مستأجر ويضع طبقاً خاصاً به ويتركه كما هو عندما ينتقل إلى مسكن آخر.

ويذكر أن البلدية تسمح باستخدام طبق لاقط مركزي واحد أو أكثر، بما لا يتعدى أربعة أطباق لكل بناء، للحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة.

وأوضح المزروعي أنه ينتج عن هذه الظاهرة العديد من السلبيات المترتبة على تركيب الصحون اللاقطة بشكل عشوائي، مثل تشويه المنظر العام للمدينة بسبب كثافة انتشار الأطباق على أسطح المباني بشكل غير منظم وعشوائي، مؤكداً أن تركيب الأطباق وعدم صيانتها وتمديد الكابلات وتوصيلاتها على الجدران بشكل غير حضاري، ظاهرة يجب التخلص منها، وأن نتكاتف جميعاً لتحقيق هدف تحسين المظهر العام للمدينة.

وتابع أن من السلبيات المترتبة على هذه الظاهرة إعاقة القيام بأعمال الصيانة الدورية، ووصول معدات الإغاثة إلى أسطح المباني في حالات الطوارئ والإنقاذ بسبب كثافة انتشار الأطباق اللاقطة والكابلات الخاصة بها، مشيراً إلى حرص البلدية على الحفاظ على السلامة العامة لجميع السكان، لذا لن تسمح بوجود أخطار محتملة تؤثر في صحة وسلامة سكان المباني والمشاة أسفل المباني.

ودعت البلدية الشركات والمحال العاملة في تركيب وصيانة الأطباق اللاقطة، إلى مراعاة أفضل الممارسات العالمية، واتباع شروط السلامة العامة، مؤكدة أن الحفاظ على صحة وسلامة سكان مدينة أبوظبي هو هدفها الاستراتيجي، وأنها ستعمل على إزالة أي خطر يؤثر سلباً في صحة وسلامة سكان المباني أو المشاة على الشوارع أسفل هذه المباني.