تسافر حول العالم لنشر رسالة السعادة

جين ليم: ثقافة السعادة تحسّن أداء المؤسسات وتزيد الربحية

ليم: الأشخاص السعداء يمكنهم العيش فترة أطول. تصوير: باتريك كاستيلوا

دعت المديرة التنفيذية للسعادة في مؤسسة «ديليفرينغ هابينيس»، جين ليم، إلى «تطبيق مبادئ السعادة في الحكومات والمؤسسات، حتى يتحسّن أداء الموظفين، وترتفع الإنتاجية».

وعرّفت جين ليم نفسها بأنها «تسافر حول العالم لنشر رسالة السعادة».

حكمة تغيير النفس

قالت المديرة التنفيذية للسعادة في مؤسسة «ديليفرينغ هابينيس»، جين ليم، إن «هناك حكمة تقول: (عندما كنت ذكياً كنت أريد تغيير العالم.. لكن عندما أصبحت حكيماً عرفت أنه يجب أن أغيّر نفسي)، وتغيير النفس يبدأ بإسعادها، الأولوية بالنسبة لنا هي السعادة المستدامة».

وقالت المحاضرة: «قبل بضع سنوات كنت أشعر بأن كل الأشخاص يحتاجون إلى الطاقة لإحداث التغيير، والسعادة هي البذرة التي تنطلق منها هذه الطاقة».

وذكرت أنها «تعمل على توسيع نطاق عمل شركة (ديليفرينغ هابينيس) لنشر السعادة بين الناس والمؤسسات والمجتمعات، ليتمكنوا معاً من خلق عالم أكثر سعادة».

واختتمت بالقول: «للشعور بالسعادة يحتاج الأفراد إلى رؤية وقيم وإحساس بالتقدم والإنجاز، وكذلك إلى الارتباط بمن حولهم».

وتعمل ليم مع مؤسسة السعادة منذ عام 2003، وأصبحت هذه المنشأة مؤسسة كبرى برأسمال نحو ملياري دولار (7.34 مليارات درهم).

وقالت المتحدثة خلال محاضراتها «نموذج السعادة» في القمة الحكومية، أمس، إنها «ألّفت كتاباً يشرح للشركات كيف يمكن لها استخدام السعادة كنموذج عمل لرفع مستويات الإنتاجية والربحية»، مشيرة إلى أنها «تضع نموذج عمل علمي للسعادة في مكان العمل، ويقوم هذا النموذج على مبدأ أن الموظف السعيد يؤدي إلى متعامل سعيد، الذي بدوره يؤدي إلى مؤسسة ناجحة».

وأضافت أن «السعادة تغيّر الحياة، وتغيّر المجتمع، لذلك هناك حاجة إلى غرس ثقافة نشر السعادة، وتنظيم المناسبات التي تحقق السعادة للعاملين في المؤسسات».

وعرضت المحاضرة نماذج لأشخاص تغيّرت حياتهم من خلال إسعادهم، من بينهم مرضى وحالات مصابة باكتئاب وأمراض نفسية كانت تهددها بالانتحار».

وذكرت ليم أنها «عملت مع عد كبير من الخبراء لإعطاء مفهوم ملموس للسعادة بالأرقام والإحصاءات، وهناك مقياس للسعادة يحدّد مستوى السعادة في كل مجتمع، سواء كان كبيراً أو صغيراً».

وتابعت أن «الأشخاص السعداء يمكنهم العيش فترة أطول وبشكل أكثر إيجابية، وتلقينا رسائل دعم تشير إلى تأثير هذه المفاهيم في مستويات الربحية».

وأضافت: «لابد من ترسيخ ثقافة السعادة في العمل والبيت، والتركيز على إعطاء قيمة السعادة في حياتنا، وهذا سينعكس على الأسرة والعمل، ثم المستوى الأعلى وهو المجتمع ككل».

يذكر أن جين ليم، هي الرئيسة التنفيذية والمديرة التنفيذية للسعادة في مؤسسة «ديليفرينغ هابينيس»، وهي شركة متخصصة في إلهام تحقيق السعادة والشغف في العمل والبيت والحياة اليومية.

لمشاهدة التغطية المباشرة للقمة الحكومية يرجى الضغط على الرابط أدناه.

http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_02_09_2015/board

تويتر