وظيفة تتطلب إعادة بناء الحوادث من الألف إلى الياء
اعتماد الزفين معدّاً لاختبار خبراء حوادث السير
اعتمدت وزارة العدل، أخيراً، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون العمليات، اللواء محمد سيف الزفين، معدّاً للاختبار التأهيلي للمرشحين الساعين للحصول على لقب خبير في إعادة بناء حوادث السير في الدولة.
ووجهت الوزارة رسالة إلى القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، تنص على أنه سيتم تزويد شرطة دبي بطلبات المتقدمين للقيد كخبراء في حوادث السير لإجراء الاختبار التأهيلي لهم.
وقال الزفين إن خبير حوادث السير يقوم بمهمة حساسة، لأن الحاصل على هذه الشهادة بإمكانه إعادة بناء الحادث المروري بعد وقوعه من الألف إلى الياء، وهذا يستلزم إلمامه بعلوم الفيزياء والرياضيات.
وأضاف أن الإشكالية التي تواجه خبير الحوادث أنه يتعامل مع النتيجة، وعليه إعادة صياغة المقدمات، من خلال تحديد سرعة المركبة التي تسببت أو تعرضت للحادث، وفهم سبب عدم قدرتها على الوقوف، وما إذا كان السائق قد استخدم الفرامل من عدمه، وقراءة حالة الطريق، وما إذا كان فيه نوع من البلل أو الرمال لتحديد العوامل المساعدة.
وتابع أن خبير الحوادث يجب أن يكون لديه قدرة على قراءة وتحليل الأضرار التي وقعت في السيارة، لأن تقريره الفني قد يكون حاسماً في تحديد متحمل المسؤولية، خصوصاً في حالات الوفاة.
وقال الزفين إن الدهس من الحوادث المعقدة التي يجب أن يدرسها الخبير بدقة لتحديد الطرف المتسبب، مشيراً إلى أنه أعفى سائقين من المسؤولية في حوادث دهس، منها حادث على طريق دبي ــ العين حين دخل شخص فجأة إلى الشارع الذي تصل سرعته إلى 140 كيلومتراً في الساعة، وصدم مرآة جانبية لسائق، ثم سقط، فصدمته سيارة أخرى، مضيفاً أن «سائق المركبة الأولى لا يتحمل أي مسؤولية، لأنه كان يسير في طريقه الطبيعي، والعابر هو من صدم السيارة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news