«حقوقية الوطني» تتابع مكافحة جرائم العنف الأسري ميدانياً
تقوم لجنة حقوق الإنسان للمجلس الوطني الاتحادي برئاسة علي جاسم، رئيس اللجنة، اليوم، بثلاث زيارات ميدانية إلى مقر وزارة الخارجية، ونيابة أبوظبي الكلية «نيابة الأسرة»، ومركز إيواء النساء والأطفال في أبوظبي، لمتابعة ما تقوم به هذه الجهات من جهود في قضية العنف الأسري، وذلك ضمن خطة عمل اللجنة في هذا الشأن.
وناقشت اللجنة العنف الأسري ضمن محاور التشريعات الخاصة في شأن جرائم العنف الأسري، واختصاصات ومهام دور الإيواء، وتأهيل المعنفين ومرتكبي العنف الأسري، وتوصيف وتأهيل وتدريب الكوادر العاملة في مكافحة العنف الأسري. وتأتي الزيارة ضمن سلسلة زيارات ميدانية تقوم بها اللجنة للجهات المختصة بالأسرة ومكافحة العنف بهدف التعرف إلى اختصاص هذه الجهات ودراسة الحالات التي لديهم والاطلاع على الإحصاءات المتوافرة.
وقال بيان صحافي للمجلس، أمس، إن الزيارة الميدانية تهدف إلى إعداد دراسة وقاعدة معلومات حول العنف الأسري وأسبابه والفئات المتضررة وآليات الحد من هذه الظاهرة، وفق التقرير النهائي الذي سترفعه اللجنة للمجلس عند مناقشتها للموضوع العام.
وأوضح أن اللجنة تهدف من خلال زيارتها الميدانية لمركز إيواء النساء والأطفال إلى الاطلاع عن قرب على مستوى الخدمات التي يقدمها المركز وأسباب العنف وطرق مواجهته، ووسائل التواصل بين المركز والمجتمع، وكيفية التعامل مع الحالات الواردة إلى المركز، مضيفاً أن اللجنة ستتعرف خلال زيارتها إلى إدارة حقوق الإنسان في وزارة الخارجية إلى اختصاص الجهات من الجانب القانوني.
وقال البيان إن اللجنة ستتعرف إلى دور الإعلام في التصدي لظاهرة العنف الأسري، وفي الحد منها ووسائل التوعية التي تقوم بها الجهات المختصة مثل وزارة الشؤون الاجتماعية والشرطة المجتمعية في وزارة الداخلية.
وأشار إلى أن اللجنة كانت زارت وزارة الشؤون الاجتماعية ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال للاطلاع على التحديات التي تواجه تطبيق تشريع للحد من العنف الأسري، والتعرف إلى البرامج المجتمعية ودور الوزارة في معالجة هذه القضايا بهدف إعداد دراسة شاملة حول الموضوع وأسبابه وطرق علاجه.