فتاوى «الأسهم» الأكثر طلباً بين الرجال.. وأسئلة الذهب تتصدر اهتمام النساء
أكد رئيس مكتب الشؤون الشرعية والقانونية في صندوق الزكاة، عبدالرحمن الحمادي، تزايد حجم طلبات الحصول على الفتاوى الخاصة بزكاة الأسهم بين الرجال، يليها فتاوى زكاة النقود، بينما تأتي زكاة الذهب والفضة بأعيرتهما المختلفة، في مقدمة طلبات الفتاوى النسائية.
وقال لـ «الإمارات اليوم» إن الصندوق يطرح نحو 17 مشروعاً جديداً كل عام، مؤكداً حرصه على تطوير وتزايد مشروعاته الخدمية.
وتابع الحمادي أن «أكثر قنوات استقبال الفتاوى والرد عليها شيوعاً، هي خدمة الرد الآلي التي يمكن للسائل، من خلالها، الاتصال بمكتب الشؤون الشرعية للحصول على فتوى في أي وقت، بما في ذلك أوقات ما بعد الدوام وأيام العطلات، على أن يأتيه الرد خلال 40 ساعة من اتصاله»، لافتاً إلى أن «خدمة الرد الهاتفي المباشر تأتي في المرتبة الثانية، بعدها خدمة الموقع الإلكتروني، التي يسجل طالب الفتوى سؤاله، من خلالها، ليصله الرد خلال 24 ساعة».
وأكد الحمادي أن خدمة فتاوى الرسائل النصية القصيرة «إس إم إس» تتيح للمتعاملين تقديم أسئلتهم الزكوية بالعربية والإنجليزية، ويرد عليها خلال 24 ساعة أيضاً، لافتاً إلى أن الخطوات الواجب اتباعها للاستفادة من هذه الخدمة تتلخص في إرسال المستفتي سؤاله في رسالة نصية على الرقم 8008، على أن يقوم موظفو المكتب الشرعي في الصندوق بالدخول إلى شاشة الفتاوى الموجودة في نظام إدارة الرسائل النصية القصيرة لاستعراض الأسئلة والإجابة عنها، ثم يعيد إرسال الإجابة إلى المستفتي بصورة آلية من خلال رسالة نصية قصيرة على الرقم نفسه المرسل منه السؤال.
وقال: «يسعى صندوق الزكاة من خلال خدمة الرسائل النصية إلى التواصل مع متعاملي الصندوق من مزكين ومستحقين للزكاة ومستفتين، إذ بلغ عدد الرسائل النصية القصيرة المرسلة لمتعاملي صندوق الزكاة 72 ألفاً و426 رسالة خلال العام الماضي».
وعن المشروعات الجديدة التي أطلقها الصندوق لخدمة مستحقي الزكاة، قال الحمادي إن «الصندوق حريص على تطوير وتزايد مشروعاته الخدمية، إذ يطرح نحو 17 مشروعاً جديداً كل عام، مضيفاً أن أبرز مشروعات الصندوق التي تندرج تحت مصرف الفقراء والمساكين، مشروع (فزعة) الذي يهدف إلى تقديم مساعدات عاجلة وطارئة للحالات المتضررة، ومشروع (تلاحم)، الذي يستهدف المطلقات اللاتي لديهن أطفال، ولا تفي النفقة حاجتهن اليومية، وليس لديهن معيل يعين على توفير مطالب المعيشة لهن ولأبنائهن، ومشروع (رحمة) الذي يهدف إلى إعانة الأرامل اللاتي لديهن أبناء تتعدى أعمارهم سن اليتم (فوق سن 15 سنة) إذ يسعى الصندوق لتحقيق الحياة الكريمة لهذه الأسر، ومشروع (وقل ربي ارحمهما) الذي يهدف إلى تقديم المعونة المالية لفئة كبار السن، بهدف تسهيل الظروف الصعبة التي تواجههم، وضمان توفير الحياة الكريمة لهم، وأخيراً مشروع (أمل) الذي يستهدف توفير تكاليف التأهيل والتعليم الخاصة بالمعاقين، وما يحتاجون إليه ليكونوا عناصر فعالة في المجتمع».
وكان رئيس مكتب الشؤون الشرعية والقانونية في صندوق الزكاة، عبدالرحمن الحمادي، أكد أن عدد الفتاوى الصادرة من المكتب منذ تأسيسه عام 2004 حتى العام الماضي، بلغ أكثر من 30 ألفاً و270 فتوى.
وأضاف أن عدد الفتاوى وصل العام الماضي فقط إلى 1369 فتوى، وذلك عبر قنوات الافتاء، وعددها ست قنوات متنوعة، تشمل الرد المباشر والرد الآلي والموقع الإلكتروني والبريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة (فتاوى sms)، إضافة إلى تصوير حلقات تلفزيونية.