«جائزة المنهالي التعليمية» تطلق فرعاً للابتكار
كشف رئيس مجلس أمناء جائزة خالد بن طناف المنهالي للتفوّق العلمي، بخيت خالد بن طناف المنهالي، عن توسيع مظلة الجائزة في دورتها الثالثة هذا العام بإضافة فرع للابتكار العلمي، لمواكبة سياسة الدولة في دعم المبدعين والمبتكرين، إضافة إلى أن الجائزة تنظم مؤتمراً شاملاً عن الابتكار.
وقال لـ«الإمارات اليوم»: «إن مجلس أمناء الجائزة قرر تغيير اسمها من (جائزة الشيخ خالد بن طناف للتفوّق العلمي) إلى (جائزة الشيخ خالد للابتكار والتفوّق العلمي)، وتقسيمها إلى فرعين، الأول (الابتكار)، والثاني (رعاية المواهب)»، مضيفاً أن «المشاركة في فرع الجائزة للابتكار ستكون مفتوحة للطلبة من الصف الثامن حتى الثاني عشر».
وأكد المنهالي أن «الجائزة تمثل مبادرة بسيطة لردّ الجميل للوطن المعطاء، الذي ننهل جميعاً من خيره، وننعم بأمنه واستقراره».
وقال: «إن تخصيص الجائزة للطلبة المبتكرين، يمثل مبادرة لترسيخ مفهوم الإبداع والابتكار، لدى جميع فئات المجتمع»، مشيراً إلى أن «الجائزة انطلقت قبل عامين لتشمل الطلبة المتفوّقين من أبناء قبيلة المناهيل، ثم أصبحت للطلبة المتفوّقين على مستوى الدولة العام الماضي، وأضيف إليها هذا العام فرع الابتكار». وأوضح أن «قيمة جوائز فرع الجائزة للابتكار، تبلغ 90 ألف درهم، مقسّمة إلى 35 ألف درهم للمركز الأول في فرع الابتكار، و25 ألفاً للمركز الأول في الابتكار العلمي، و30 ألفاً لفئة المهارات العلمية مناصفةً بين فائزين (طالب وطالبة)، فيما ستظل جوائز التفوّق العلمي كما هي».
وأشار إلى وضع لجنة تحكيم للجائزة، يترأسها رئيس جامعة دبي، الدكتور عيسى البستكي، وتضم مختصّين في مجالي الابتكار والتربية، وأن اللجنة وضعت معايير عالمية للمسابقة، لمواكبة رؤيتنا المستقبلية في الخروج بالجائزة إلى المستويين الإقليمي، والعالمي».
وكشف المنهالي عن تنظيم الجائزة، خلال مايو المقبل، منتدى للابتكار، لمناقشة قضايا دعم الابتكار، والمشكلات التي تواجه المبتكرين، وحركة الابتكار في الدولة، وذلك لمواكبة سياسة الدولة واهتمامها الكبير بالتعليم. وتابع: «إنهم يهدفون من وراء الجائزة إلى رفع مستوى التعليم، وإدخال روح التنافس بين الطلاب».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news