«منفذ الهيلي» يواجه كثافة حركة العبور بجهود مضاعفة
أفاد رئيس قسم شرطة أمن منفذ هيلي في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، العقيد راشد المنصوري، بأنه «تم مضاعفة الجهود لإتمام إجراءات دخول ومغادرة المسافرين، على مدار اليوم، حسب سعة استقبال المسافرين عبر المنفذ، حيث يتم إنجاز معاملات المسافرين والمركبات في زمن قياسي»، لافتاً إلى أن «جميع الجهات العاملة في المنفذ تعمل على توفير كل سبل الراحة، وإنجاز المعاملات بأسرع وقت ممكن، بما يتلاءم مع كثافة حركة العبور»، مؤكداً حرص المنفذ الحدودي على إنهاء إجراءات المسافرين براً بسهولة، مشيراً إلى مضاعفة الجهود لمعالجة أي حالات ازدحام في المنفذ.
إجراءات دخول جديدة بدأ قسم مراقبة جوازات منفذ هيلي، الرابط بين مدينة العين ومنطقة البريمي العُمانية في 2013، تطبيق إجراءات دخول جديدة، يجب بموجبها على المقيمين العابرين للمنفذ الحصول على رسوم دخول بقيمة 35 درهماً بالجانب الإماراتي، وخمسة ريالات (50 درهماً) من الجانب العُماني، فيما ينبغي الحصول على تأشيرة دخول وخروج من منطقة وادي الجزي على بعد 50 كيلومتراً من الحدود داخل البريمي. وجاءت تلك الإجراءات في خطوة تنظيمية للمنفذ، حيث كان في السابق يحق للمقيمين العبور للحدود العُمانية عبر منافذ مدينة العين، مع إبراز جواز السفر وإقامة سارية المفعول فقط. وأكّدت شرطة أبوظبي، أن الرسوم التي يستوفيها قسم مراقبة جوازات منفذ هيلي، بين مدينة العين ومحافظة البريمي العُمانية، هي رسوم مغادرة للمقيمين متبعة في كل المنافذ البرية، وليست رسوم تأشيرات جديدة، إذ لا يمكن إصدار تأشيرات دخول لمن هم مقيمون أصلاً في الدولة. |
واعتبر المنصوري أن «منفذ الهيلي من المنافذ الحدودية الحيوية، أسوة بمنافذ (المضيف وخطم الشكلة ومزيد)، ويقدم خدمات مرنة بالتضافر مع الجهات المعنية، لتسهيل وتبسيط إجراءات ومعاملات المسافرين، بما يحقق سرعة الإنجاز ودقة الأداء، فضلاً عن الخدمات الإنسانية».
وقال إن «من ضمن الخدمات التي يقدمها المنفذ، تعزيز جهود التوعية، ورفع درجة السلامة العامة، إلى جانب مراعاة فئات كبار السن وذوي الإعاقة والنساء، وتسيير دوريات راجلة، فضلاً عن وجود مركبات إسعاف للتعامل مع أي حالة مرضية»، داعياً المسافرين، إلى التعاون مع الجهات الشرطية، والتحلي بروح المواطنة، وأن يكونوا مثالاً للإيجابية في التقيّد بالأنظمة والقوانين المقررة.
وكان مسافرون شكوا معاناتهم، خلال الأيام الماضية، نتيجة الازدحام الشديد عند منفذي الهيلي والمضيف، أثناء حركة الدخول والخروج، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل وحل هذه المشكلات، بما يسهل من عملية العبور عبر هذه المنافذ.
ولفت المنصوري إلى أن «إدارات المنافذ الحدودية تحرص على رفع طاقة عملها للتعامل مع كثافة حركة عبور المركبات، خصوصاً خلال المناسبات والعطلات، لاسيما أن الإمارات أصبحت مقصداً للخليجيين والمقيمين في الدول المجاورة، فضلاً عن الزيارات السياحية للزائرين بتأشيرات»، متابعاً أن «الإدارة تعمل من خلال منظومة عمل تقدم أفضل الخدمات الأمنية والإنسانية للمسافرين، من خلال فرق عمل مؤهلة، واستجابات فورية لمتطلبات المسافرين واستقبالهم، وتوفير كل سبل الراحة لهم، وتيسير إجراءاتهم خلال رحلة السفر».