الآغا: التواصل الاجتماعي صنع فجوة بين المشاركين
قال مقدم برنامج «صدى الملاعب»، مصطفى الآغا، إن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت لا تخدم دورها الأساسي في تناقل الخبر، بل أصبحت للتفريق الاجتماعي بين الأشخاص، موضحاً أن المشاهد الرياضي يعتمد عليها لينتقد الآخرين ويظهر تعصبه الرياضي.
وأوضح في حديثه الذي جاء تحت عنوان «تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على المشهد الرياضي»، في قمة روّاد التواصل الاجتماعي العرب، أمس، أن تأثير مواقع التواصل خطر وذو تبعات يمكن أن تؤثر في علاقات الأشخاص في المواقع، إذ إن البعض لا يتقبل النقد أو الرأي الآخر، ويصبح ذا شخصية «انفصامية».
وأضاف أن مشجعي فرق كرة القدم قد يثيرون النعرات بمجرد قراءة الأخبار عن اللاعبين، موضحاً: «كسرت قدم لاعب أثناء إحدى المباريات، أخيراً، وخرج مشجعون من الفريق الآخر يشكرون من كسر قدمه، والأمر على المستوى الرياضي العادي».
وتوقع الآغا نشوب حرب بين المشجعين بعد مباراة فريقي برشلونة وريال مدريد الإسبانيين، بسبب انفصام شخصية المشجعين، إذ إنهم يتصرفون بشكل طبيعي في حياتهم، لكنهم يثيرون النعرات في مواقع التواصل الاجتماعي، غير آبهين بالروح الرياضية.
وتابع أن عدداً كبيراً من جمهور الرياضة لا يتمتع بالثقافة العالية لتقبل النقد، والرأي، بل يشعر أن من حقه مهاجمة الآخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news