«إنستغرام» و«سناب شات» الأبرز في نقل المعلومات
خبيرا أغذية يدعوان إلى الاستفادة من مواقع التواصل في نشر ثقافة الطعام
أكد مشاركان في جلسة «ما هو تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العادات الغذائية؟»، لليوم الأخير من قمة «رواد التواصل الاجتماعي العرب»، ضرورة الاستغلال الأمثل لمواقع التواصل الاجتماعي «تويتر، فيس بوك، إنستغرام»، في نشر ثقافة تناول الأطعمة الصحية، بهدف تحسين الصحة العامة للإنسان، مؤكدان أن مواقع التواصل الاجتماعي تفوقت بجدارة على طرق التواصل التقليدية في نشر المعلومات، وأصبحت الوسيلة الأفضل لتثقيف الجمهور.
وقالت الشيف ديما حجاوي، إن «مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة تواصل مباشرة مع أكبر شريحة ممكنة من المجتمع، لأن مستخدميها كثيرون، ويتفاعلون مع الموضوعات المطروحة بشكل مباشر وسريع، ما جعلها تدخل هذا العالم الكبير الذي يتسع بشكل يومي»، لافتة إلى أن «مواقع (فيس بوك) و(تويتر) و(إنستغرام) تفوقت على الإعلام التقليدي، خصوصاً التلفاز الذي تمتع بشعبية كبيرة في العقود الماضية».
وأضافت أنها تعمد إلى استخدام مواقع التواصل في وضع وصفاتها الغذائية، وتصغي إلى آراء الجمهور عن كل وصفة، ما يجعلها توسع نطاق حضورها، مشيرة إلى أن الجمهور يفضل مواقع التواصل، خصوصاً «إنستغرام»، على الوسائل التقليدية في تعلم الوصفات الغذائية.
وتابعت حجاوي أنها تحرص من خلال مواقع التواصل على وضع معلومات صحية عن أصناف الأغذية المفيدة والصحية للإنسان، بعد استشارة ذوي الاختصاص في الصحة من أطباء واستشاريين، لافتة إلى أن حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي تشهد تفاعلاً يومياً في ما يتعلق بمقادير كل وصفة، وطرق طبخها، وفوائدها، وما قد تتسبب فيه من أمراض، مؤكدة حرصها على تخصيص أربع ساعات للإبحار في مواقع التواصل الاجتماعي، ساعتين صباحاً وساعتين مساء.
وأكد مقدم برنامج طهي، الشيف أسامة السيد، أنه بدأ تقديم عمله في مجال الطبخ عبر التلفاز، وكان يرى تفاعلاً كبيراً من الجمهور مع ما يقدمه. وفي 1995 انتقل إلى الإنترنت كتجربة أولى لنشر فيديوهاته، مضيفاً أنه فوجئ بتداول الجمهور مقاطع الفيديو التي يضعها، ومتابعته المعلومات التي يكتبها، مؤكداً أن هدفه، آنذاك، كان الحضور على الإنترنت للوصول إلى أكبر عدد من المتابعين، ونشر معلومات صحية وغذائية يستفيد منها أكبر عدد ممكن منهم، إلا أنه فوجئ بسرقة ما يقارب 500 فيديو من الفيديوهات التي كان يضعها، من أشخاص لا يعرفهم، نسبوها لأنفسهم.
وأضاف أنه بدأ دخول مواقع التواصل الاجتماعي سنة 1999 ولم يتوقع تفاعلاً كبيراً من الجمهور، لكن عدد متابعيه في «فيس بوك» يقارب مليونين.
وأكد السيد أنه يسعى، من خلال حساباته الاجتماعية، إلى نشر معلومات غذائية صحية، وعمل أصناف مختلفة من الأغذية ليستفيد منها المجتمع العربي، مشيراً إلى أن هناك مسؤولية تقع على عاتقه من حيث وضع الأصناف المناسبة للجمهور، وتلبية رغباتهم، مع وضع المصابين بأمراض مزمنة (مثل السكر والضغط) في الاعتبار، ونشر التوعية بالأغذية المناسبة.
وأكد أن كثيرا مما يتداول على مواقع الإنترنت أو مواقع التواصل الاجتماعي لا يتمتع بالصدقية، وأن أغلب المعلومات التي تقدم غير صحيحة، لافتاً إلى ضرورة أخذ المعلومات من مصدرها الموثوق.
وذكرت مقدمة برامج، مديرة الجلسة، هويدا أبوهيف، أن العالم لم يتوقع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي، وتواصل الجمهور عبرها بهذا الشكل الكبير، لافتة إلى أنها أحدثت نقلة نوعية في كثير من جوانب الحياة، خصوصاً في صحة الإنسان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news