المرشد العمالي

أعمل في مدرسة خاصة ولديّ عقد غير محدد المدة أمضيت منه عاماً كاملاً والمتبقي عام آخر، وحصلت على فرصة عمل أخرى وأريد ترك العمل، فما المسؤوليات التي تترتب عليّ في ظل ضوابط عدم الإخلال بعقد العمل، رغم وجود إنذار شهرين في عقد العمل؟

 

أفاد مدير مكتب علاقات العمل بوزارة العمل في دبي، محمد أحمد مبارك، بأن «مهنة التدريس تعد من بين أبرز المهن الراقية والمهمة في المجتمع، كما ترتبط بالعام الدراسي والأهالي والطلبة والتلاميذ والمدرسة، ويُفترض أن المتعاقدين مع المعلم والمدرسة على قدر من المسؤولية في العلاقة بأن يسودها احترام متبادل بين الأطراف».

وأضاف «يفترض الحرص على عدم الإخلال بالعقود، بما يضمن ألا يتأثر بسببها الطلاب والمدرسة، وبالنسبة لصاحب السؤال، إذا كان العقد محدد المدة، وخير الطرفين بوضع شهرين إنذار كما جرت العادة، فعلى المدرس إخطار صاحب المدرسة بعدم رغبته في إكمال العقد المحدد، وأنه على استعداد لإكمال شهري الإنذار اللذين يبدآن في أبريل حتى شهر يونيو من كل عام، وهو بذلك لا يتسبب في ارتباك في العمل سواء للطلبة أو المدرسة على السواء».

وتابع: «في هذا الوضع سيتمكن صاحب العمل خلال الإجازة الصيفية من الحصول على بديل مناسب، كما سيكون المعلم قد أوفى بالتزاماته تجاه المدرسة، استناداً إلى شرط منح الطرف الآخر شهرَي الإنذار، وتالياً فيصبح له الحق في البحث عن فرصة عمل أخرى، طالما كان ملتزماً مع الطرف الآخر».

وأكد مبارك أن «المعلم، يستحق في هذه الحالة كامل مستحقاته من مكافأة نهاية خدمة عن فترة سنة عمل في المدرسة، وبدل الإجازات طبقاً للقانون، وعلى أصحاب العمل أن يلتزموا بما ورد في عقد العمل في حال توافرت الرغبة لدى أحد الطرفين بإنهاء العلاقة، بأن يمنح الطرف الثاني مهلة الإنذار حفاظاً على اكتمال المناهج الدراسية ومراعاة لمصالح الطلبة وذويهم».

مدير مكتب علاقات العمل بوزارة العمل

تويتر