من خلال مكافحة التبغ

الاتحاد العالمي للقلب يطلق خريطة طريق للحد من الوفيات

يطلق الاتحاد العالمي للقلب خريطة الطريق للأمراض القلبية الوعائية لمكافحة التبغ خلال فعاليات المؤتمر العالمي للتبغ أو الصحة، وذلك بالتعاون مع مجموعة من المنظمات الرائدة في مجال أمراض القلب الوعائية والصحة العامة.

وتحتوي خريطة الطريق على أدوات لمواجهة الحالات المتزايدة لارتفاع ضغط الدم وعلاج أمراض القلب والسكتات القلبية، حيث تسلط الضوء على السياسات التي تقي من الوفاة والعجز نتيجة الأمراض القلبية الوعائية.

وقالت الرئيس التنفيذي للاتحاد العالمي للقلب، جوانا رالستون، إن قوانين مكافحة التبغ تعود بالنفع على جميع أفراد المجتمع، بالإضافة إلى الدور الكبير الذي تلعبه في انقاذ حياة المرضى الذين يعانون أمراض القلب الوعائية.

وتستند خريطة الطريق إلى اتفاق منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، وبموجب الاتفاق، أصبحت معظم الدول في العالم ملزمة قانونا بسن وإنفاذ حزمة من السياسات التي تحمي الناس من الوفاة والمرض الناتج عن استخدام التبغ. وتشمل هذه السياسات زيادة الضرائب على التبغ، وحظر التدخين في الأماكن العامة وإعلانات التبغ، وتحذير الجمهور من أخطار التبغ، وتقديم الدعم للإقلاع عن التدخين.

وأوضحت أنه تم تصميم خريطة الطريق لتساعد على حشد جهود جميع الأطراف الذين لديهم مصلحة في تعزيز صحة القلب أو الحد من الآثار الاقتصادية السلبية الناجمة عن أمراض القلب الوعائية بما يشمل: الحكومات، والشركات، والعاملين في مجال الصحة، والداعمين لقضية مكافحة التبغ، وجميع المتضررين من أمراض القلب. كما ترسم خريطة الطريق طرق عمل واضحة للحد من الوفاة والعجز اللذين تتسبب فيهما أمراض القلب الناجمة عن استخدام التبغ، الى جانب مناشدتها لمختلف الأطراف المعنية لسرعة التنسيق والعمل على تطبيق سياسات مكافحة التبغ.

وتابعت رالستون «على الحكومات أن تسرع من وتيرة عملها لتلبية هذه الالتزامات، حيث إنه من الممكن أن لا نستطيع السيطرة على انتشار وباء الأمراض القلبية الوعائية».

وقالت إنه «وفقاً للمعدل الحالي، وبحلول عام 2030، سيؤدي استخدام التبغ إلى ثمانية ملايين وفاة سنوياً، ومن هنا، يجب علينا أن نعمل الآن لنضع حداً لذلك».

تويتر