الشعبة البرلمانية حثت الاتحاد البرلماني الدولي على اصدار بيان يدين الإرهاب. من المصدر

الشعبة البرلمانية تطرح الرؤى الوطنية في 97 فعالية دولية

أسهمت الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي، من خلال مشاركتها في 97 فعالية خليجية وعربية وإسلامية ودولية خلال الفصل التشريعي الخامس عشر، الذي عقد في 15 من نوفمبر 2011، ولعبت دوراً رائداً عبر ممارستها أرقى معايير الدبلوماسية البرلمانية التي تتوافق مع السياسية الخارجية للدولة، تمثل في حمل القضايا الوطنية والدفاع عنها، والتأكيد على مواقف الدولة إزاء مختلف القضايا، على الساحتين الإقليمية والدولية، وطرح مبادرات عدة، لاقت ترحيباً برلمانياً واسعاً.

إدانة الإرهاب

نجحت الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي في حث الاتحاد البرلماني الدولي على إصدار بيان يدين الإرهاب، وذلك خلال مشاركتها في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي الذي عقد في جنيف.

وخلال مشاركة الشعبة في الاجتماع 270 للجنة التنفيذية للاتحاد، اطلعت على مستجدات استراتيجية الاتحاد التي تهدف إلى تعزيز الديمقراطية، والمساواة بين الجنسين، وحماية وتعزيز حقوق الإنسان، وبناء الدعم البرلماني للأهداف الألفية، والمساهمة في خطة التنمية لما بعد عام 2015، حيث أخذ الاتحاد كثيراً من ملاحظات الشعبة البرلمانية الإماراتية التي تقدمت بها بشأن 12 بنداً خاصاً بالاستراتيجية، تتعلق بموضوع البرلمانات القوية عاملاً جوهرياً من عوامل نجاح الديمقراطية، ويحق للبرلمانات الحصول على المساعدة التي تمتاز بأعلى جودة لدعم تطويرها الذاتي.

وشهد المجلس الوطني خلال الفصل التشريعي الخامس عشر نقلة نوعية بتحقيق نجاحات عدة على صعيد مشاركته في مختلف الفعاليات البرلمانية، تمثلت في توقيع اتفاقات تعاون دولية عدة. وأكدت الأمانة العامة للمجلس الوطني، في تقرير رصد المؤشرات للدبلوماسية البرلمانية، أن عدد الأوراق الفنية المقدمة خلال المشاركة في الاتحاد البرلمانية، وفي اجتماع رؤساء المجالس البرلمانية لدول مجلس التعاون، وفي الزيارات الميدانية والمؤتمرات والاجتماعات المتخصصة بلغت 275 ورقة، و215 فكرة، و310 مقترحات، لافتة إلى أن نسبة فعالية المقترحات المقدمة على صعيد الاتحادات البرلمانية بلغت 97%، واجتماع رؤساء المجالس البرلمانية الخليجية بلغت 100%، وعلى صعيد الزيارات 90%، وعلى صعيد المؤتمرات والاجتماعات المتخصصة بلغت 95%.

ونجحت الشعبة البرلمانية الإماراتية في كسب الدعم البرلماني الدولي لقضية الجزر الإماراتية (أبوموسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى) التي تحتلها إيران، من خلال طرح هذا الموضوع على الرأي العام الدولي خلال مشاركاتها في مختلف الفعاليات، كما نجحت في دعم موقف الإمارات وسيادتها على جزرها الثلاث، سواء من خلال المقابلات الثنائية التي يعقدها أعضاء المجلس مع الوفود البرلمانية، أو من خلال المداخلات والكلمات التي تؤكد على دعم السياسة الخارجية الرسمية للدولة في هذا الموضوع.

ونجحت الشعبة البرلمانية الإماراتية خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر العاشر لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد في اسطنبول في الفترة من 20 إلى 22 يناير الماضي، تحت شعار «دورة التصدي لتحديات القرن الحادي والعشرين.. ترسيخ السلام والعدالة والاستقرار والأمن»، في تقديم مقترح بإعداد مشروع ميثاق العمل البرلماني الإسلامي في مكافحة الإرهاب والتطرف، حيث وافق عليه المؤتمر، وقرر تكليف اللجنة التنفيذية صياغته وعرضه على المؤتمر المقبل، يتضمن المشروع أهداف الميثاق المقترح، ومضمونه، والنتائج المتوقعة، وآليات التواصل بشأنه مع البرلمانات والمنظمات البرلمانية الدولية والإقليمية.

الأكثر مشاركة