وزارة الداخلية تعزز التوعية بمكافحة التسوّل
عززت وزارة الداخلية، جهود التوعية الجماهيرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، للتعريف بالحملة التي أطلقتها أخيراً تحت شعار «لا للتسوّل».
وأكد نائب مدير إدارة الإعلام الأمني، العقيد سعيد الخاجة، أن التسوّل يعتبر من الآفات التي تشوّه الوجه الحضاري لكل مجتمع، ويعدّ صورة من صور الاحتيال، لافتاً الى حرص إدارة الإعلام الأمني على التصدي لمختلف الظواهر التي تسيء للوجه الحضاري المشرق للدولة، من خلال اتباع منهجية واضحة ورسالة إعلامية معاصرة تواكب التطورات، بما يعزز الجهود الوقائية ويرسخ أمن المجتمع واستقراره.
وأضاف الخاجة أن حملة «لا للتسول»، أطلقت وفق خطة إعلامية مدروسة عبر مختلف القنوات الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية، فضلاً عن مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت الأكثر تأثيراً في مواجهة مختلف الظواهر السلبية، بهدف إيجاد الحلول المناسبة لها، وتحقيق أعلى نسبة تفاعل في التصدي لهذه الآفة وتنمية الثقافة الأمنية لدى أفراد الجمهور، وتوعيتهم بخطورة التجاوب مع المتسولين.
من جانبه، أكد مدير فرع الحملات الإعلامية في الإدارة، الملازم أول مبارك المنصوري، إعداد خطة إعلامية للتوعية، من خلال وسائل الإعلام المختلفة والمواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، تركز على عدم التعاطف مع المتسولين والابلاغ عنهم عبر خدمة أمان. كما تم التعاون مع الشؤون الإسلامية والأوقاف حول تنبيه الجمهور من مخاطر التعامل مع المتسولين عبر خطبة الجمعة، والتعريف بطرق الإبلاغ عنهم، ونشر قصص وأساليب عدد من المتسولين، للحيلولة دون تفشي هذه الآفة.