مشروع متكامل لجمعية الصيادين على شاطئ الممزر

أنجزت بلدية مدينة الشارقة مبنى إدارياً جديداً لجمعية الصيادين، ومرفأ للقوارب على شاطئ بحر الممزر الشمالي، إذ قال مدير عام البلدية، رياض عبدالله عيلان: «إن البلدية انتهت من إنجاز مشروع متكامل لخدمة الصيادين، يتضمن إنشاء مبنى إداري ومسجد وكافتيريا، وغيرها من الخدمات اللازمة للصيادين على شاطئ بحر الممزر الشمالي، حتى يتمكن الصيادون من إنجاز ومتابعة أعمالهم مع الجمعية بسهولة ويسر».

وأكّد حرص البلدية على سرعة الإنجاز، وتوفير جميع الاحتياجات اللازمة للصيادين بناءً على توجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتوفير البيئة المناسبة للصيادين لممارسة أعمالهم.

وأضاف عيلان أن «المشروع تضمن إنشاء منزل للقوارب، وتوفير المواقف المناسبة للطرادات وقوارب الصيد، بعد تخصيص مساحة كبيرة لاستيعاب جميع القوارب والطرادات المنتشرة على شواطئ المدينة، كما تمّ عمل الأسوار وزراعة الأشجار اللازمة حول المنطقة، بما يضمن الحفاظ على ممتلكات الأفراد، وتنظيم آليات العمل، ومنع الوقوف العشوائي للطرادات والقوارب».

وأشار إلى أن «البلدية قامت خلال الفترة الماضية بتوجيه وإرشاد الصيادين وأصحاب القوارب وشركات تأجير الدرّاجات المائية، بمنع وضع القوارب والطرادات بشكل عشوائي على شواطئ المدينة، حفاظاً على المظهر الحضاري، والشكل الجمالي للشارقة».

وطالبت البلدية الصيادين بنقل القوارب والطرادات إلى الموقع الجديد، الذي يتميز بتوفير جميع الخدمات والمكاتب الإدارية، وغيرها من الاحتياجات.

ودعا عيلان الصيادين وأصحاب القوارب والدرّاجات المائية إلى التعاون مع البلدية، والالتزام بالتعليمات الصادرة في هذا الشأن، والمساعدة في الحفاظ على شواطئنا نظيفة وجميلة، وإزالة المخلفات تجنباً للغرامات، مؤكداً حرص البلدية على دعم أنشطة وجهود جمعية الصيادين في نشر برامج التوعية والتثقيف. وحثّ الصيادين على عدم ترك قوارب الصيد المهملة على شواطئ الإمارة، أو استخدامها مخازن، حفاظاً على بيئتنا البحرية والبرية خالية من التلوّث.

 

الأكثر مشاركة