س . ج عن الزواج
أنا متزوجة من خمس سنوات وعلاقتي بزوجي ممتازة، لكن المشكلة في أنني لم أنجب حتى الآن، وأعاني حالياً تغير معاملة أهل زوجي ومطالبتهم لزوجي بضرورة الزواج مرة أخرى، وأشعر بأن زوجي بدأ يفكر في الأمر.
على الزوجة في مثل هذه المواقف أن تبتعد عن السلبية والإحباط، وأن تتذكر النعم الكثيرة التي أنعم الله عليها بها وتستحق الشكر، وأن تتأكد أن هذا قضاء الله الذي لا راد لقضائه، وتلك مشيئته فكل شيء عنده بمقدار وكل بأجل وميعاد، وهو سبحانه المعطي المانع، فلا تحزني ولا تبتئسي فقد يجعل الله بعد الضيق فرجاً.
من الضروري ألا تحبس الزوجة نفسها في دوامة الحزن في مثل هذه المواقف وألا تتناسى ما حولها من مباهج الحياة التي يجب أن تستمتع بها، وأن تتوكل على الله وتلقي عليه بأحمالها وهمومها متأكدة أنه سيعوضها، وسوف يثيبها على صبرها ورضاها، وتتأكد أن الإحساس بالسعادة لا يتوقف فقط على الإنجاب والأولاد.
أما بالنسبة للزوج فمن واجبه ان يصبر خصوصاً إذا كان الأطباء أكدوا عدم انقطاع الأمل الطبي في الإنجاب، ومن حقه أيضاً الذي لا يستطيع أحد إنكاره أن يتزوج، فهو ككل زوج في الدنيا يتوق إلى الأطفال ويحلم بالأبوة كما تحلم كل زوجة بالأمومة.
من حق الزوج أن يتزوج لكن دون أن يظلم زوجته الأولى أو يبخس حقها، ومن حق الزوجة أن تتكلم معه أو ترفض استمرار الحياة الزوجية مع ضرة، لكن قبل كل شيء يجب أن تفكر الزوجة جيداً هل هي قادرة على العيش مع زوجها وهو متزوج عليها؟ وهل انفصالها سيكون الحل الأنسب والأريح لها؟ وكيف سترتب حياتها المستقبلية؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news