وفق خطة تضم حقائب تدريبية ذات معايير تخدم الجانبين

«التربية» تربط تدريب معلميها بالمناهج المطورة

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن ربط برامج تدريب المعلمين بالمناهج التعليمية المطورة والمقررات الجديدة، بدءاً من العام الدراسي المقبل 2015-2016، وذلك بحسب خطة التطوير التي وضعتها وتطبقها حالياً. ووفقاً لوكيل الوزارة المساعد لقطاع السياسات التربوية خولة إبراهيم المعلا، تضم الخطة حقائب تدريبية مختلفة تعتمد في مضمونها على معايير تخدم المعلمين والمناهج، وما تأتي به التغذية الراجعة من الميدان من ملاحظات أو مقترحات.

وقالت المعلا في تصريحات صحافية للإعلاميين، إن تطبيق النظام الجديد للتدريب يستهدف معلمي الصفوف الأول والرابع والسابع والـ 10. وتابعت أن «مسار التدريب يسهم في تمكين المعلم من مادته العلمية».

وأضافت أنه وفقاً لخطة التطوير، سيتم استهداف معلمي الصفوف الثاني والخامس والثامن والـ 11 لبرامج التدريب المطورة، بحسب المناهج والمقررات الحديثة، في العام الدراسي 2016-2017، في وقت يدخل المعلمون منظومة البرامج التدريبية المستحدثة في عام 2017-2018، للمواءمة بينهم وبين ما يتم تطويره من مناهج ومقررات.

وأفادت المعلا بأن برامج تدريب المعلمين تسير وفق مسارين متوازيين، يستهدف الأول تدريب 5000 معلم ومعلمة على مستوى المناطق التعليمية كافة، بمعدل 1000 معلم يومياً، من خلال حقائب تدريبية متخصصة، كانت جميعها مشهودة في منتدى الخليج العربي للمعلمين، وأسهم في إعدادها وزارة التربية والتعليم وشركاؤها الاستراتيجيون من أساتذة جامعات في الإمارات وخارجها، لافتة الى أن الوزارة منحت المعلمين ميزة اختيار احتياجاتهم من التدريب.

وأوضحت أن المسار الثاني، الذي ابتكرته الوزارة، يركز على التدريب المستمر للمعلمين، ويستهدف تدريب 16 ألف معلم ومعلمة بغرض الارتقاء بالمستوى المهني للمعلم، ودعمه ببرامج تدريبية تواكب المتغيرات التعليمية عالمياً، إضافة إلى وسائل وطرق التدريس الحديثة.

وأكدت أن المواد العلمية لتدريب المعلمين تركز على تطوير أدائهم المهني في ما يتعلق بالمواد التي يدرّسونها، ويتوافق مع نظم التعليم المختلفة على مستوى العالم، حتى يستطيع المعلم المنافسة في مجال تخصصه في الداخل والخارج، إضافة إلى توفير فرص منهجية للتعليم والتطوير المستمر للمهارات المهنية والمسار الوظيفي، وتوظيف التكنولوجيا في تدريب المدرسين على مهارات متعددة تسهم في أداء مهامهم الوظيفية بكفاءة عالية، ما ينعكس على جودة المخرجات في المراحل التعليمية كافة.

تويتر