150 متخصصا يؤدون امتحان الدبلوم الأوروبي للعناية المركزة في دبي

استضافت دبي اليوم الجزء الأول من امتحان الدبلوم الأوروبي للعناية المركزة "الجزء التحريري" الذي عقد تحت رعاية جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية وللعام الرابع على التوالي في مركز المؤتمرات بدبي فيستيفال سيتي.

وأدى الامتحان 150 طبيبا متخصصا في الرعاية المركزة من تايلند ونيبال والهند وسيريلانكا وإيران وعمان وقطر والسعودية والكويت والعراق ومصر والسودان وتونس ونيجريا وأستراليا.

وأكد المدير التنفيذي لجائزة جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، عبدالله بن سوقات، حرص الجائزة على دعم كل ما من شأنه الارتقاء بالأداء المهني للأطباء من داخل الدولة وخارجها وتحسين سبل الرعاية الصحية التي تقدمها المؤسسات الصحية.

وأشار إلى ان استضافة دولة الإمارات لهذا الامتحان الذي تنظمه الجمعية الأوروبية للعناية الحرجة يوفر الكثير من الجهد والمال اللذين قد يتكبدهما الطبيب لأداء هذا الامتحان في أية دولة أوروبية، لافتا إلى أهمية الدبلوم الأوروبي للعناية المركزة بالنسبة للمتخصصين حيث يؤهلهم لممارسة مهنة الطب في العديد من الدول في أوروبا والعالم.

وقال رئيس الرابطة العربية لجمعيات العناية الحرجة رئيس جميعة الإمارات للعناية الحرجة والمشرف المحلي على امتحانات الدبلوم الأوروبي للعناية المركزة، الدكتور حسين ناصر آل رحمة، ان الامتحان يعقد في دولة الإمارات بالتزامن مع سبع دول أوروبية هي بلجيكا وألمانيا وفرنسا والنمسا والدانمارك وبريطانيا ورومانيا.

وأضاف ان رئيس قسم التطوير والتدريب بالجمعية الأوروبية للعناية المركزة، البروفيسور ماركو ماجيوريني، أشرف على الامتحان إلى جانب ستة أطباء من دولة الإمارات كانوا مسؤولين بالكامل عن كافة الإجراءات الإدارية والفنية المنظمة لسير الإمتحان.

وأوضح الدكتور حسين ناصر آل رحمة ان دبي أصبحت مركزا دائما لاستضافة الجزء الأول من امتحانات الجمعية الأوروبية للعناية المركزة حيث ان اجتياز هذا الجزء من الامتحان بنجاح يؤهل الطبيب لأداء الجزء الثاني من امتحانات الدبلوم وهو الجزء العملي والشفهي، مشيرا إلى ان الاستعدادات تجري حاليا في دبي لاستضافة الجزء الثاني من الاختبار "الجزء العملي والشفهي" من خلال خطة مدروسة لتدريب الممتحنين وتجهيز العديد من المراكز التدريبية في مستشفيات الدولة وفقا للمواصفات التي وضعتها الجمعية الأوروبية للعناية المركزة في هذا الشأن.

تويتر