"أكسس 2015": من الصعب القضاء على الاعتداء الجنسي ضد الأطفال
أكد مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، الرائد الدكتور محمد خليفة آل علي، أن العاملين في مجال حماية الطفل، لا يستطيعون إنهاء ظاهرة وقوع الاعتداء على الأطفال تماماً، كما لا تستطيع الشرطة إنهاء وقوع هذه الجريمة بشكل نهائي، موضحاً أن الإحصائيات العالمية، تؤكد أن طفلة من بين كل 5 إناث، وطفل واحد من بين 11 من الذكور، تعرضوا للاعتداء الجنسي.
وأفادت عضو المجلس الوطني الاتحادي، الدكتورة منى البحر، خلال فعاليات مؤتمر أبوظبي الدولي السابع لذوي الإعاقة "أكسس أبوظبي 2015" بأن الإمارات، التزمت بالنهج الدولي لحقوق الأطفال ذوي الإعاقة، بإصدارها عددا من القوانين والتشريعات، تتلاءم مع مواد الدستور في تعزيز حقوق الإنسان.
ويعقد المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة زايد العليا للرّعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة ،على مدى ثلاثة أيام، برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، وتحت شعار "تعزيز حقوق المعاقين في الحماية"
وقال الرائد الدكتور محمد خليفة آل علي:" هناك حقائق متعلقة بالاعتداء على الأطفال والإهمال، منها أن حوالي 6 من بين 10 أطفال بين عمر سنتين و 14 سنة حول العالم (ما يقارب مليار طفل) يخضعون للعقوبة الجسدية من قبل المسؤولين عن رعايتهم بشكل دائم، ويتعرض طفل واحد وربما أكثر من بين كل ثلاثة أطفال ما بين عمر 13 إلى 15 سنة، إلى التنمر بصورة دائمة بمناطق مختلفة حول العالم، بينما يعتقد حوالي 3 من كل عشرة أشخاص راشدين، بأن العقوبة الجسدية ضرورية لتربية وتعليم الاطفال بالشكل المناسب"، لافتاً إلى أن حوالي 120 مليون فتاة دون سن 20 (حوالي واحدة من 10) خضعت لممارسة الجنس بشكل قسري، أو نشاطات جنسية قسرية أخرى في مرحلة ما من عمرهن.
وذكر ان الاعتداء الجنسي يقع عندما يكره شخص بالغ أو يخدع أو يجبر الطفل على القيام بنشاط جنسي، بهدف استخدام الطفل لإشباع الرغبات الجنسية له أو لغيره، وتبعاً للإحصائيات العالمية ، حسب قوله، فإن طفلة من بين كل 5 إناث وطفل واحد من بين 11من الذكور كانوا قد تعرضوا للاعتداء الجنسي.
وحذر خليفة من تزايد التهديد القائم على الأطفال بسبب الاستغلال الجنسي للأطفال على الانترنت حول العالم، مشيراً إلى أن في الإمارات، حوالي 80 % من السكان، قادرون على الاتصال بالانترنت.
وعالمياً يقضي الأطفال حول العالم ما يساوي 1.6ساعة على الانترنت يومياً، كما عانى 62% من الأطفال حول العالم من تجارب سلبية على الانترنت ومع ذلك فإن 42% من الأهالي فقط يدركون ذلك.
وقال :" إن العاملين في مجال حماية الطفل، لا يستطيعون إنهاء ظاهرة وقوع الاعتداء على الأطفال تماماً، كما لا تستطيع الشرطة إنهاء وقوع هذه الجريمة بشكل نهائي، لكن الجميع يعمل للتقليل من الاعتداء على الأطفال ولا نستطيع أن نمنعها تماما".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news