أمل الكوس. من المصدر

«التربية» تطلق حملة للقراءة تستهدف التعليم الحكومي والخاص

أفادت وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية، أمل الكوس، بأن الوزارة أطلقت حملة وطنية للقراءة، تستهدف جميع المدارس الحكومية والخاصة في جميع المراحل التعليمية على مستوى الدولة، عدا رياض الأطفال، بهدف تعزيز قيم الهوية الوطنية ونشر الوعي الثقافي بين الطلبة، إضافة إلى تنمية قدرات الطلبة الفكرية واللغوية والتعبيرية، وخلق أجواء من التنافسية في أوساط الطلبة، والميدان بوجه عام، إلى جانب توسيع نطاق المعرفة .

وأوضحت الكوس لـ«الإمارات اليوم» أن الحملة تعنى بتثقيف النشء بأهمية القراءة، وخلق نواة طلابية من المبدعين، تهدف إلى تعزيز قيم الهوية الوطنية، ونشر الوعي الثقافي بين الطلبة، وتحفيز المدارس على المنافسة في القراءة الحرة لإثراء العملية التعليمية، فضلاً عن تنمية قدرات الطلبة الفكرية واللغوية والتعبيرية، وإكساب الطلبة مهارات القراءة الحرة والتعلم الذاتي، إضافة إلى الارتقاء بالمستوى التعليمي، وتحقيق التفوق الدراسي بين الطلبة، وغرس عادات القراءة والاطلاع، وتنشئة جيل من المبدعين والكتاب والمفكرين لمواكبة المتغيرات العالمية.

ولفتت إلى إطلاق الوزارة مسابقتين في مجال القراءة لدعم الحملة، الأولى هي مسابقة «نقرأ نُبدع» لفئة الطلبة من جميع المراحل الدراسية، ومسابقة «شعلة القراءة» لفئة المدارس من جميع المراحل الدراسية، معربة عن تطلعات الوزارة وأمنياتها لتميز الطلبة وتفاعلهم مع الحملة ومسابقتيها.

وحددت الوزارة شروطاً للالتحاق بالمسابقتين، أبرزها أن تكون المشاركة فيها على مستوى المدرسة الواحدة، وتقوم المدرسة بتوثيق جميع الفعاليات وإرسالها إلى المنطقة التعليمية، فضلاً عن ضرورة قيام المنطقة التعليمية بتشكيل لجنة تحكيم، واختيار ثلاث مدارس على مستوى المنطقة التعليمية، وإرسال الأسماء إلى إدارة الأنشطة الطلابية والمسابقات العلمية، وتحقيق أكبر عدد من ساعات القراءة الحرة اليومية، ويتم ذلك من خلال تخصيص 20 دقيقة يومياً للقراءة، وهذا المؤشر يتم قياسه من خلال الملفات الموثقة لكل مدرسة.

ووفقاً للكوس يحصل صاحب المركز الأول على جائزة مالية قدرها 6000 درهم، فيما المركز الثاني جائزته قدرها 5000 درهم، والثالث جائزة مالية قدرها 4000 درهم، والمركز الرابع 3000 درهم، فيما يحصل صاحب المركز الخامس على جائزة مالية قدرها 2000 درهم.

 

الأكثر مشاركة