مصادرة كميات كبيرة من البطيخ الإيراني المثقوب في الشارقة
كشف مدير بلدية الذيد في إمارة الشارقة علي مصبح الطنيجي عن مصادرة البلدية لأكثر من 500 كيلو من البطيخ الإيراني في أسواق المنطقة الوسطي، بعد وجود ثقوب عديدة وواسعة فيه، وسد تلك الفتحات بالطين. لافتا إلى أن هذه الفتحات مريبة، وأنه جاري إجراء الفحوصات المختبرية اللازمة لمعرفة أسباب حدوثها، وهل ترجع إلى استخدام المبيدات الحشرية أم لا؟.
وأضاف الطنيجي خلال مداخلة له على برنامج "الخط المباشر" الذي يبث على إذاعة وتلفزيون الشارقة أمس ردا على شكاوى من أهالي المنطقة الوسطى باكتشاف فتحات كبيرة مغطاة بالطين في البطيخ، أن ذلك البطيخ تم استيراده من إيران وأن ثقوبه غير طبيعية وربما تكون بفعل فاعل، الأمر الذي قد يضر بصحة المواطنين والمقيمين في الدولة، وكذلك يؤثر سلبا على المحصول الزراعي للدولة.
وتساءل "كيف دخلت هذه الكمية إلى الدولة وأين دور جهات الجمارك والرقابة الغذائية في منع دخول تلك الشحنات المصابة والغير طبيعية؟".
من جهتها أكدت مساعد مدير عام بلدية الشارقة لشؤون الصحة العامة والمختبرات المركزية الشيخة رشا بنت أحمد بن سلطان القاسمي ضبط ومصادرة كميات أخرى من البطيخ المثقوب في أسواق مدينة الشارقة، وأنه تم اكتشاف وضع حصى داخل تلك الثقوب لسدادها.
مشيرة إلى أنه "تم التواصل مع البلديات الأخرى في الإمارة، وتم الحصول على بعض العينات المثقوبة بشكل مريب في أسواق مدينة الشارقة والذيد للكشف عليها وإجراء التحاليل اللازمة، ولكن النتائج لم تظهر حتى الآن، ولم يتأكد بعد من إمكانية استخدام مبيدات حشرية في تلك المكيات المصادرة أم لا، ونتائج التحاليل ستظهر خلال أسبوع من الآن".
ونصحت الجمهور بعدم شرائه أو أكله حتى يتم الإعلان عن نتائج الفحص.
ووجهت الشيخة رشا الجمهور بسرعة الإبلاغ في حالة ملاحظة أي شيء غير طبيعي في البطيخ أو غيره من المنتجات والسلع الغذائية، وذلك عبر الاتصال بالخط الساخن لبلدية الشارقة على رقم هاتف 993.
من جانبه استبعد المدير التنفيذي للرقابة الغذائية في بلدية دبي خالد الشريف إمكانية استخدام مبيدات حشرية في ذلك البطيخ الذي تم مصادرة كميات منه في دبي، وقال إن تلك الثقوب ناتجة عن آفات زراعية منتشرة.
وحول السماح بدخول تلك الكميات المثقوبة من البطيخ الإيراني إلى الدولة أشار الشريف إلى أن "التصريح بدخول المنتجات الزراعية يرجع إلى نسبة إصابتها بالآفات فلو كانت نسبة الضرر تزيد عن 30 أو 40% من المنتج ومن حجم الكمية المستوردة فيتم إيقاف استيراد الشحنة ولا يقبل دخولها إلى الدولة، أما لو كانت نسبة الضرر أقل من ذلك فيتم قبول الشحنة.. أي أن ذلك يرجع إلى نسبة إصابتها بالآفات وحجم الإصابة وعدد الكمية المستوردة".
ولفت إلى أن الكميات التي تم ضبطها في دبي ليست مخيفة، وأنه جاري إجراء الفحوصات المختبرية على العينات التي تم ضبطها في الأسواق. وتابع "اعتقد أنها آفة زراعية لا أكثر أو أقل".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news