تضمنت مفردات السنة التأسيسية تمهيداً لإلغائها
مناهج إثرائية لرياضيات وإنجليزية المرحلة الثانوية
أفادت الشيخة خلود بنت صقر القاسمي، مديرة إدارة المناهج في وزارة التربية والتعليم، بأن الوزارة انتهت أخيراً من تأليف ملاحق إثرائية لمادتي الرياضيات للصفين الـ11و12 بالقسمين العلمي والأدبي، واللغة الإنجليزية لصفوف المرحلة الثانوية، تتضمن محتوى مفردات السنة التأسيسية تمهيداً لإلغائها.
الشيخة خلود بنت صقر القاسمي |
وأوضحت القاسمي أن «الوزارة راجعت المهارات والمفردات الممتدة من الصفوف المبكرة حتى الثانوية العامة، وقدمت نماذج من الأسئلة تحاكي امتحان (الكامبس) الخاص بقياس مهارة الطلبة في مادة الرياضيات، وقد درّبت الموجهين على تلك البرنامج».
وأضافت أن «الوزارة عملت أيضاً على تأليف ملاحق إثرائية في مهارات الاستماع والكتابة، والتطبيقات اللغوية لمادة اللغة العربية، تغطي النقص الموجود في مناهج المرحلة الثانويّة، مع تدريب المعلمين وإعداد أقراص مدمجة للمواد السمعية، وفي مادة اللغة الإنجليزية تم تأليف ملاحق لصفوف المرحلة الثانوية الـ(11،10، 12)، تتضمن المادة التعليمية التي تغطي الفجوات التي تم تحديدها لكل مهارات القراءة والكتابة والمفردات والقواعد في المادة، مع تدريب المعلمين عليها بالتنسيق والتعاون مع معاهد التكنولوجيا التطبيقية».
وأشارت إلى أن الوزارة تعمل وفق خطتها الجديدة على سد الفجوة بين التعليم المدرسي والتعليم الجامعي، والقضاء نهائياً على مشكلة السنة التأسيسية، التي تضطر الجامعات إلى إقرارها على مخرجات التعليم العام لتأهيلها للمساقات والتخصصات العلمية المناسبة، وذلك من خلال توفير ملاحق إثرائية للمناهج تعالج نقاط النقص والقصور بها، لتخريج طلاب تتوافر فيهم كل المهارات المطلوبة.
وتابعت أن «المواد التي تم تطويرها وفق خطة تطوير التعليم، هي: التربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والدراسات الاجتماعية، والعلوم، والرياضيات، وتقنية المعلومات، والتربية الرياضية والصحية، والتربية الفنية والموسيقية، لكل من صفوف الأول والرابع والسابع والعاشر، وقد بدأت عملية التقييم والمراجعة منذ أبريل الماضي، وستخضع لعملية تقييم أخرى في يونيو المقبل».
وأكدت القاسمي أن الوزارة حرصت على اختيار أفضل العناصر والكوادر لأعضاء اللجان والفرق، حيث تم اختيارهم وفق معايير من التخصصية والخبرة، لاسيما أولئك الذين يمتلكون خبرات سابقة في إعداد المناهج الدراسية، وذوي المؤهلات العلمية العالية، إضافة إلى أصحاب الخبرة في مجال المراجعات العلمية والفنية، حيث ضمت أعضاء من التعليم العالي الذين أسندت إليهم رئاسة اللجان، وكذلك تم إشراك اختصاصيي المناهج والموجهين الأوائل والموجهين التربويين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news