مسبار الأمل يحظى بردود فعل عالمية واسعة
حظي مشروع مسبار الأمل بردود فعل عربية وعالمة واسعة، وتسابقت 446 وسيلة إعلامية عالمية (دون إحصاء العربية)، متضمة 107 قنوات تلفزيونية لتغطية الحدث، ما يضع دولة الإمارات بقوة على الساحة العلمية الدولية في استكشاف علوم الفضاء البعيد، ومزاحمة الأمم العظمى في هذا المجال.
وذكرت قناة «بي بي سي» عربية أن الإمارات تمضي قدماً في مشروع إطلاق مسبار الأمل إلى المريخ، فيما تناولت صحيفة الحياة الحدث بعنوان «محمد بن راشد يكشف تفاصيل مسبار الأمل لاكتشاف المريخ، ويؤكد أنه رسالة للعالم بأننا أهل حضارة، وأن للإمارات دوراً سابقاً في المعرفة الإنسانية، وسيكون لها دور لاحق».
وغطت صحيفة «الشرق الأوسط» الحدث، تحت عنوان «مسبار الأمل حلم الإمارات باستكشاف الكوكب الأحمر يتحول إلى واقع»، مؤكدة أن الإمارات تعتزم الانضمام إلى الدول العالمية التي لها مساع في استكشاف كوكب المريخ.
وتناولت صحيفة «المصري اليوم» الحدث بتغطية موسعة، بعنوان «تعرف على تفاصيل مشروع الإمارات للمريخ»، فيما قالت صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن الإمارات تخطط لإطلاق مسبار غير مأهول إلى المريخ خلال ست سنوات، الذي يعد أكثر الخطوات طموحاً تخطوها للحاق بركب القوى الفضائية الناشئة مثل الهند والصين.
وأضافت أن البعثة ستكون بمثابة قفزة تكنولوجية للإمارات، دافعة الدولة الخليجية الفتية بقوة أكثر على المسرح العالمي، بإضافتها إلى النادي الصغير للدول التي حققت بنجاح استكشاف الفضاء.
وأبرزت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) تصريح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن سبب اختيار اسم «مسبار الأمل»، حيث كتبت أن سموه قال خلال الحفل «مسبار الأمل يجسد الأمل بمستقبل أفضل إشراقاً لملايين الشبان العرب». كما أبرزت قول سموه إن مسبار الأمل سيبرهن للعالم بأن العرب أمامهم دور مستقبلي يمارسونه في تقدم المعرفة البشرية، على غرار التقدم الذي قدموه في الماضي.
فيما أكدت صحيفة «التايمز» أن الإمارات، وفي إطار استراتيجيتها طويلة الأمد لتنويع اقتصادها، وقوتها العاملة بعيداً عن الاعتماد على العائدات النفطية، أطلقت «مسبار الأمل».
وأبرزت قول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في رده على أسئلة الصحافيين «سألني أحدهم: كم تبلغ كلفة المسبار؟ فأجبته بأن المسألة لا تتعلق بالكلفة، بل في الاستثمار»، مضيفاً سموه «إن هدفنا هو إيجاد دراسة، ومختبر، وتخصصات تتعلق بالجاذبية، والمجرات، والمريخ، وهذه مجرد بداية فقط».
كما أبرزت صحيفة «تورنتو ستار» تسمية مسبار المريخ «مسبار الأمل»، المقرر إطلاقه في 2020، لدراسة مناخ الكوكب الأحمر، مشيرة إلى أن هدف المسبار يكمن في الحصول على فهم أعمق لمناخه. وتناولت صحيفة «ديلي ميل» الحدث قائلة إن الإمارات كشفت النقاب عن مخطط مهمة 2020 إلى المريخ لدراسة التغيرات المناخية على سطح الكوكب، وعلقت قائلة: «لقد أتت الخطوة بنفحة كبيرة من الذوق الخليجي، حيث ملأت الموسيقى الأجواء، وعرضت صور المسبار على شاشة عملاقة في إحدى قاعات قصر محاذٍ للشاطئ يعبق بالثريات».
وتحت عنوان «الإمارات تطلق اسم الأمل على مسبار المريخ» غطت إحدى مقالات مجلة «يو إس نيوز» الأميركية الحدث، وخصصت للخبر حيزاً كبيراً من صفحاتها بصورة مثيرة للاهتمام.