95 % انخفاضاً في مخالفات المخيمات الشتوية بدبي
رصدت بلدية دبي انخفاضاً نسبته 95% في مخالفات عدم الالتزام بالقوانين في المخيمات الشتوية المؤقتة بعد نقلها من منطقة الورقاء إلى العوير، مقارنة بالسنوات السابقة، وفق رئيس قسم تفتيش المباني في إدارة المباني في البلدية، المهندس جابر أحمد آل علي، الذي أشار إلى أن 80% من المخالفات في السابق كانت بسبب الشباب الذين يرتادون المنطقة ويسببون إزعاجاً للأهالي.
المخيّم الأفضل قال رئيس قسم تفتيش المباني في إدارة المباني في بلدية دبي، المهندس جابر أحمد آل علي، إن البلدية شكّلت لجنة لحصر أعداد المخيمات، وأيها كان الأفضل في العرض والالتزام بالمواصفات، وستختار الأفضل وفق استخدام المواد التراثية، لمشاركة أصحابها في الاقتراحات التطويرية لتنظيم المخيمات في المواسم المقبلة، والمحافظة على حالة المخيم بشكل جيد طوال الموسم. |
وأضاف آل علي، لـ«الإمارات اليوم»، أن عدد المخيمات في الورقاء انخفض بنسبة 40% عن موسم العام الماضي، لأن 80% من مرتاديها كانوا من سكان الورقاء، وعند نقلها فضّل بعض الشباب البقاء في المنطقة، مشيراً إلى أن البلدية أصدرت تصاريح 300 تصريح الموسم الشتوي الماضي، مقارنة بالموسم الذي قبله وسجل أكثر من 500 تصريح .
وأوضح أن البلدية تلقت ملاحظات عدة من روّاد المخيمات المؤقتة، أهمها أنها بعيدة عن مناطق تجمعهم، وكانوا يفضلون بقاءها في الورقاء، لافتاً إلى أنه جارٍ دراسة تغيير موقع المخيم، وفي حال الموافقة سيتم اختيار منطقة تبعد مسافة أكبر عن العوير، مثل الروية أو الهباب.
وأكد أن منطقة الورقاء تضم منازل ومزارع تحول دون استغلالها في إقامة المخيمات، ما دفع البلدية إلى نقل المخيمات إلى منطقة أخرى، مضيفاً أن المخيّمات هدفها توفير بيئة مناسبة للاسترخاء للعائلات، ولا يمكن التسبب في إزعاج لسكان الورقاء.
وذكر أن أكثر المخالفات التي رصدتها البلدية كانت بسبب الضجيج، وسجلت ست مخالفات، موضحاً أنها قلّت بنسبة 95% عن الأعوام الماضية، في الوقت الذي التزم معظم روّاد المخيم بالاشتراطات التي حددتها إدارة المباني.
وتابع آل علي، أن البلدية اختارت منطقة العوير1 التي تبعد ستة كيلومترات عن المناطق السكنية، كالعوير في دبي والسيوح في الشارقة، لتحقيق معايير الأمن والسلامة العامة، ولتوفير بيئة ملائمة للتخييم، والأخذ في الاعتبار عدم التسبب في إزعاج السكان في المناطق السكنية القريبة من المخيمات، بالتنسيق مع شرطة دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، والإدارات المعنية في البلدية.
وأضاف أن البلدية وضعت 14 اشتراطاً لضمان سلامة روّاد المخيمات وأهالي المناطق القريبة، منها الالتزام بحدود المخيّم طبقاً للإحداثيات الموضحة بالتصريح، وعدم تأجيره لأي شخص آخر غير طالب التصريح، وأن يكون المخيّم من مواد مؤقتة، إضافة إلى ضرورة توفير طفاية حريق، والالتزام بنظافة الموقع.
وأشار إلى أن البلدية يحق لها اتخاذ الإجراء اللازم وإزالة المخيّم إذا ما أخل أصحاب التصاريح بالاشتراطات، إضافة إلى إزالته بعد انتهاء موسم التخييم وانتهاء المهلة التي حددتها إدارة المباني، وقد أمهلت البلدية أصحاب المخيمات أسبوعاً لإزالتها بعد انتهاء الموسم، والتزم معظمهم.