زاك كينغ يجذب الملايين بالخداع البصري لـ «عراك قطتين»
استعرض نجم الخدع البصرية على وسائل التواصل الاجتماعي زاك كينغ، خلال جلسته في إحدى منصات الممشى الإعلامي، تجربته مع صناعة المادة المرئية التي استهلها بمقطع فيديو عن عراك قطط، شاهده أكثر من مليون شخص خلال أيام. وتطرق كينغ إلى المحطات المهمة في مشواره مع منصات التواصل الاجتماعي، وأفضل السبل التي ينبغي اتباعها عند تطوير خطط توسيع تلك المنصات وزيادة فاعليتها.
وأكد كينغ أن دراسته الأكاديمية في صناعة الأفلام لم تكن السبب في خلفيته التقنية كصانع ماهر، برع في مجال مقاطع الفيديو القصيرة، مشيراً إلى تدريب نفسه عبر متابعة برامج متخصصة عبر الإنترنت ليتعلم منها تقنيات تلك المهارة.
وألقى كينغ بالضوء على أهم العناصر التي يجب توافرها عند رسم الحبكة الدرامية للقصة، مهما كانت قصيرة، بما يضمن لها التميز وإثارة إعجاب المتابع.
وأشار إلى ثلاثة عناصر مهمة تسهم في زيادة عدد المتابعين للفيديو الذي يبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تتضمن أن يكون مثيراً للفضول والاهتمام، ويولد أسئلة لدى المتابعة، إضافة إلى ضرورة أن يكون نظيفاً من الناحية القيمية والأخلاقية، ما يكفل استمرار الانجذاب إليه وقبوله من كل الفئات العمرية. وتضم العناصر أيضاً أن تكون مادة الفيديو فيها ما يبعث على مشاركة وتفاعل المتلقي مع المادة.
يذكر أن كينغ دشن موقعه الإلكتروني في عام 2008، وقدم من خلاله نصائح ودروساً تدريبية عن برنامج «فاينال كت برو» المتخصص في توليف وتركيب وبناء المادة المرئية بما يمتلكه من أدوات تقنية متطورة.
وبدأ في استخدام قناته على «يوتيوب» للغرض نفسه، حتى نجح في تكوين قاعدة من المتابعين إلى أن نشر أول أعماله على «يوتيوب» عام 2011.
وكان العمل عبارة عن مقطع فيديو قصير أنتجه بالتعاون مع أحد أصدقاء الدراسة، ويصور المقطع قطتين في عراك باستخدام سيوف الليزر التي تشتهر بها أفلام الخيال العلمي.
وخلال ثلاثة أيام بلغ عدد مشاهدي المقطع أكثر من مليون شخص، ويصل عدد المشاهدات في الوقت الحالي إلى نحو ثمانية ملايين مشاهدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news