ميرديث أرتلي: على الإعلام الجديد أن يتبع الجمهور

أكدت رئيس تحرير موقع «سي.إن.إن»، ميرديث أرتلي، أن «الثورة الرقمية في البث التلفزيوني ووسائل التواصل الاجتماعي فرضت على وسائل الإعلام أن تتبع الجمهور، وتذهب إليه بالمادة الإعلامية إلى حيث يريد، ومخاطبة كل فئة عمرية بالطريقة والوسيلة الأنسب لها».

جاء ذلك، خلال جلسة «الابتكار ومستقبل النشر الرقمي» ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي.

ودعت المؤسسات الإعلامية التي تحوّلت إلى الإعلام الرقمي إلى تحديث الخبر بشكل متواصل، وجعل الجمهور على صلة بالحدث، ووضعه في الميدان مباشرة عبر مراسليها، وذلك على مختلف أجهزة الاتصال اللوحية أو الهواتف المتحركة، وربط البث التلفزيوني مع سائر وسائل الاتصال والتطبيقات المتاحة، على مختلف القنوات.

وحول تجربة شبكة «سي.إن.إن» مع الإعلام الرقمي، أكدت أرتلي أن الشبكة عملت على التواصل مع جمهورها، كل حسب الوسيلة التي يفضلها، حيث تواصلت مع متابعي برنامج «سناب شات» الذين تراوح أعمارهم بين المراهقة والشباب، وتحرير المادة الإعلامية بشكل يناسب هذه الفئة، ويجذبها لمتابعتها، وحققت الأمر نفسه مع الفئات العمرية الأخرى، حيث ذهبت الشبكة إلى كل فئة عمرية في الوسيلة التي تفضل متابعتها.

وأوضحت أن «الإعلان على وسائل الإعلام الرقمية يعد أهم مصادر الدخل لها، حيث تعمل الشركات المعلنة على تصميم الإعلانات بما يتناسب مع كل فئة في كل وسيلة، الأمر الذي حقق نجاحاً، ودفع شبكة (سي.إن.إن) إلى إعداد فريق خاص بتقديم وإعداد المحتوى الإعلاني، وتدريبه على أعلى مستوى لتقديم هذه الخدمة، فضلاً عن توجه الشبكة إلى البحث عن منصات جديدة للتواصل مع متابعيها».

وفي ردها على مداخلات المشاركين، ذكرت أن «الإعلان الرقمي يعدّ من أهم مصادر الدخل، وأنها تشارك متابعيها الإعلانات على تطبيق (سناب شات)، الذي يحظى بمتابعة جيل من الشباب الصاعد ويتفاعل معها. كما الحال على (تويتر) و(فيس بوك) وغيرهما، لذا خصصت (سي.إن.إن) فريقاً للتواصل مع جمهورها عبر هذه التطبيقات».

 

الأكثر مشاركة